• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • * الباب الأول

  • الفصل الأول ـ بدء الحياة

  • الفصل الثاني ـ الطبابة والأطباء

  • الفصل الثالث ـ طب النبي

  • في ذكر شيء من الأدوية والأغذية المفردة التي جاءت على لسان النبي (ص)  
  • الفصل الرابع ـ طب الإمام علي (ع)  
  • الفصل الخامس ـ الاستشفاء بالقرآن

  • * الباب الثاني

  • الفصل الأول ـ الأمراض وتسمية النباتات والأعشاب التي تعالجها  
  • الفصل الثاني ـ منافع الأعشاب والنباتات (وتعدد أسمائها)

  • الفصل الثالث ـ الأعشاب ، النباتات غذاء ودواء

  • * الباب الثالث

  • الفصل الأول ـ ما يجب أن تعرفه

  • الفصل الثاني

  • ـ المكوّنات الرئيسية للأطعمة

  • الفصل الثالث

  • ـ الصحّة للجميع

  • تعني نخلة ، تقابلها عند الرومان كلمة بالميراpalmyira التي أطلقت على مدينة تدمر السورية (المشتقة من كلمةpalma بمعنى نخلة) وكانت النخلة شجرة مقدّسة في تدمر ، ومن اسمها جاء اسم دامور أو تامور أو تامير أي التمر أي المعبود دامور.

    في العصر الجاهلي قدّست شجرة النخيل وعبدت في بعض الأماكن ، واتّخذ بعض العرب من التمر معبود صنع على شكل صنم ، كما اعتبرها المصريون القدماء شجرة الفردوس ، وسحرهم منظرها ، وأسهب الشعراء والكتّاب بالتغني بالنخيل وروعتها.

    في اليونان نقشت على النقود شعارا لبعض المدن ، كما دخلت شجرة النخيل الأسطورة اليونانية وبين معتقدات الموت والفناء.

    لدى الرومان كانت رمزا للنصر العسكري ، تحمل أثناء المواكب الاحتفالية للانتصارات وللمصارع المنتصر.

    ولدى الديانات السماوية ، اعتبرت النخلة شجرة مقدّسة ومباركة ، حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم وفي الإنجيل والتوراة ، في القرآن الكريم ورد ذكرها في عدّة آيات ، في سبعة عشر سورة كشجرة فضلها الله على سائر الأشجار ، وهي : (سورة ق ، النحل ، البقرة ، الحاقة ، القمر ، الشعراء ، الأنعام ، مريم ، عبس ، الرعد ، الإسراء ، طه ، المؤمنون ، يس ، الرحمن).

    روي عن الإمام علي أنّه قال :

    قال رسول الله : «أكرموا عمتكم النخلة ، فإنّها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم عليه‌السلام وفي المسيحية ، احتلت النخلة مكانة سامية ، حيث يعتبرها المسيحيون شجرة الحياة ، فتحتها ولد السيد المسيح ، ومن سعفها فرشت الأرض له عند دخوله القدس تكريما له واحتفالا به (إنجيل متى ، إنجيل يوحنا).

    أما لدى اليهودية ، ورد أنّ حكيمة بني إسرائيل في عهد القضاة والمسمّاة دابورة ، كانت تجلس للقضاء تحت جذع نخلة عرفت باسمها ، كما كان يطلق اليهود كذلك على بناتهم اسم تمارا والتي تعني النخل والتمر معا ، وذلك رمزا لجمالهن وتيمنا بخصوبتهنّ في المال والبنين.