• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • * الباب الأول

  • الفصل الأول ـ بدء الحياة

  • الفصل الثاني ـ الطبابة والأطباء

  • الفصل الثالث ـ طب النبي

  • في ذكر شيء من الأدوية والأغذية المفردة التي جاءت على لسان النبي (ص)  
  • الفصل الرابع ـ طب الإمام علي (ع)  
  • الفصل الخامس ـ الاستشفاء بالقرآن

  • * الباب الثاني

  • الفصل الأول ـ الأمراض وتسمية النباتات والأعشاب التي تعالجها  
  • الفصل الثاني ـ منافع الأعشاب والنباتات (وتعدد أسمائها)

  • الفصل الثالث ـ الأعشاب ، النباتات غذاء ودواء

  • * الباب الثالث

  • الفصل الأول ـ ما يجب أن تعرفه

  • الفصل الثاني

  • ـ المكوّنات الرئيسية للأطعمة

  • الفصل الثالث

  • ـ الصحّة للجميع

  • ومزاجه حار يابس : مقوّ للقلب والدماغ والحواس وأعضاء البدن ، نافع من الفالج واللّقوة ، والأمراض البلغمية ، وأوجاع المعدة الباردة ، والرياح الغليظة ، ومن السدد : إذا شرب أو طلي به من خارج ، وإذا تبخر به ، نفع من الزّكام والصّداع ، والشّقيقة الباردة.

    عود :

    العود الهندي نوعان : أحدهما يستعمل في الأدوية ، وهو : الكست. ويقال له : القسط. الثاني : يستعمل في الطيب ويقال له الألوّة.

    وقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان يستجمر بالألوّة غير مطرّاة وبكافور يطرح معه ، ويقول : هكذا كان يستجمر رسول الله (ص) وثبت عنه في صفة نعيم أهل الجنة : «مجامرهم الألوّة».

    و (المجامر) جمع (مجمر) : ما يتجمر به من عود وغيره. وهو أنواع : أجودها الهندي ، ثم الصيني ، ثم القماري ، ثم المندلي ، وأجوده : الأسود والأزرق الصّلب الرزين الدسم ، وأقله جودة : ما خف وطفا على الماء ، ويقال : إنه شجر يقطع ويدفن في الأرض سنة ، فتأكل الأرض منه ما لا ينفع ، ويبقى عود الطيب لا تعمل فيه الأرض شيئا ، ويتعفن منه قشرة وما لا طيب فيه.

    وهو حار يابس في الثالثة ، يفتح السدد ويكسر الرياح ، ويذهب بفضل الرطوبة ويقوّي الأحشاء والقلب ويفرّحه ، وينفع الدماغ ، ويقوي الحواس ، ويحبس البطن ، وينفع من سلس البول الحادث عن برد المثانة.

    قال ابن سمجون ، العود أضراره كثيرة ، يجمعها اسم الألوة ، ويستعمل من داخل وخارج ، ويتجمّر به مفردا ومع غيره ، وفي خلط الكافور به عند التّجمير معنى طبي ، وهو : إصلاح كل منهما بالآخر. وفي التجمير مراعاة جوهر الهواء وإصلاحه ، فإنه أحد الأشياء الستة الضرورية ، التي في صلاحها إصلاح الأبدان.