• الفهرس
  • عدد النتائج:

أو صفة لموصوف ، أو صلة لموصول ، أو حالا لذى حال ، أو معتمدا على همزة الاستفهام ، أو حرف النفى. فالخبر ، كقوله تعالى :

(فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ)(١)

فجزاء مرفوع بالظرف ، والصفة كقولك : مررت برجل فى الدار أبوه ، والصلة كقوله تعالى :

(وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)(٢)

والحال كقوله تعالى :

(وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ)(٣)

فهدى ، مرفوع بالظرف لأنه حال من (الإنجيل). والمعتمد على همزة الاستفهام. كقوله تعالى :

(أَفِي اللهِ شَكٌّ)(٤)

وحرف النفى كقولك : ما فى الدار أحد.

وخاشعة ، منصوب على الحال من (الأرض) ، لأن (ترى) من رؤية العين. وربت ، أصله (ربوت) فتحركت الواو وانفتح ما قبلها فقبلت ألفا ، وحذفت الألف لسكونها وسكون تاء التأنيث. ومن قرأ (ربأت) بالهمز أراد : (ارتفعت).

قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ) (٤١).

خبر (إنّ) فيه وجهان.

أحدهما : أن يكون خبره قوله تعالى : (أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ).

والثانى : أن يكون محذوفا وتقديره ، إنّ الذين كفروا بالذكر يعذبون.

__________________

(١) ٣٧ سورة سبأ.

(٢) ٤٣ سورة الرعد.

(٣) ٤٦ سورة المائدة.

(٤) ١٠ سورة إبراهيم.