• الفهرس
  • عدد النتائج:

وفى موضع رفع لأنها الخبر. وبيمينك ، صلة (التى) وتقديره ، ما التى استقرّت بيمينك. وقد بينا ذلك مستوفى فى كتاب الإنصاف (١).

قوله تعالى : (سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى) (٢١).

سيرتها ، منصوب ب (سنعيدها) ، بتقدير حذف حرف جرّ ، وتقديره ، سنعيدها إلى سيرتها ، فحذف حرف الجر ، فاتصل الفعل به فنصبه.

قوله تعالى : (تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى) (٢٢).

بيضاء ، منصوب على الحال من الضمير فى (تخرج).

وآية ، فى نصبها وجهان. أحدهما : أن تكون منصوبة على الحال بدلا من بيضاء ، أى ، تخرج مبيّنة عن قدرة الله تعالى. والثانى : أن تكون منصوبة بتقدير فعل والتقدير ، آتيناك آية أخرى.

قوله تعالى : (وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي) (٢٩).

لى ، فى موضع نصب لوجهين. أحدهما : أن يكون ظرفا ل (اجعل). والثانى : صفة ل (وزير) ، فلمّا تقدم صار منصوبا على الحال ، كما قال الشاعر :

١٢٤ ـ والصّالحات عليها مغلقا باب (٢)

أى ، باب مغلق. فلما قدّم صفة النكرة عليها ، نصبها على الحال.

وهرون ، منصوب على البدل من قوله : (وزيرا) ، وهو لا ينصرف للعجمة والتعريف.

وأخى ، عطف بيان ، ويجوز أن يكون بدلا.

قوله تعالى : (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً) (٣٣).

__________________

(١) المسألة ١٠٣ الإنصاف ٢ / ٤٢٤.

(٢) تقدم هذا الشاهد ولم أعثر على صاحبه فيما تحت يدى من المراجع.