والثانى : أن يكون محمولا على المعنى. وتقديره ، فإن كان ممّن يرث اثنتين. فبنى الضمير على معنى (من) وهذا الوجه قول الأخفش.

والوجه الأول أوجه الوجهين.

قوله تعالى : (يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) (١٧٦).

تقديره ، كراهة أن تضلوا. فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه وهو مفعول له.

وقيل تقديره ، لئلا تضلوا. فحذف (اللام ولا) من الكلام لأن فيما أبقى دليلا على ما ألقى. والوجه الأول أوجه الوجهين (١) ، وقد قدمنا ذلك والخلاف فيه فيما سبق.

__________________

(١) ساقطة من ب.