يجوز فى (أو) وجهان :

أحدهما : أن يكون عطفا على قوله : ليقطع ، وتقديره ، ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم أو يتوب عليهم أو يعذبهم.

والثانى : أن تكون (أو) بمعنى (إلّا أن) وتقديره ، ليس لك من الأمر شىء إلا أن يتوب عليهم أو يعذبهم. كقولهم : لألزمنك أو تقضينى حقى. أى ، إلّا أن تقضينى.

قوله تعالى : (لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً) (١٣٠).

أضعافا ، منصوب على الحال من الربا. ومضاعفة ، صفة له.

قوله تعالى : (وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (١٣٣).

قرئ (وسارعوا) بواو وغير واو ، فمن قرأها بالواو قدرها معطوفة على ما قبلها من القصص ، ومن حذفها جعله كلاما مستأنفا. وعرضها السموات والأرض ، جملة اسمية فى موضع جر صفة لجنة. وقوله : أعدت للمتقين ، جملة فعلية صفة لجنة أيضا.

قوله تعالى : (وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ) (١٣٥).

من ، استفهام ومعناه النفى. ومن ، مبتدأ ، ويغفر ، خبره ، وفيه ضمير يعود إلى من. وإلا الله ، بدل من الضمير فى يغفر وتقديره ، ما يغفر الذنوب إلّا الله.

قوله تعالى : (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ) (١٣٦).