بنى والدي نهجاً إلى ذلك العلى |
| وأفعاله كانت إلى المجد سلّما |
كبنيان جدّي جعفر خير ماجد |
| فقد كان بالإحسان والفضل مغرما |
وجدُّ أبي الحبر الفقيه أبي البقا |
| فما زال في نقل العلوم مقدّما |
يودُّ أُناس هدم ماشيَّد العلى |
| وهيهات للمعروف أن يتهدّما |
يروم حسودي نيل شأوي سفاهة |
| فمن أين في الأجداد مثل التقي نما |
وله أيضاً في مدح أهل البيت عليهمالسلام :
إن كنت في آل الرسول مشكّكاً |
| فاقرأ هداك الله في القرآن |
فهو الدليل على علوّ محلّهم |
| وعظيم فضلهم وعظم الشأن |
وهم الودائع للرسول محمّـد |
| بوصية نزلت من الرحمن |
وله في مدح الإمام علي عليهالسلام :
جاد بالقرص والطوى ملء جنبيه |
| وعاف الطعام وهو سغوب |
فأعاد القرص المنير عليه |
| القرص والمقرص الكريم كسوب». |
ولادته ووفاته :
توفّي عام (٦٨٠ هـ) ، أمّا تاريخ ولادته فلم أعثر عليها ، نوّر الله رمسه.
٣٠١