والراحلة)(١).
وقال الشيخ ابو الصلاح الحلبي : (ووجود الزاد والراحلة)(٢).
وقال الشيخ الطوسي : (والاستطاعة هي الزاد الراحلة)(٣).
وقال الشيخ الجواهري : الشرط (الثالث) أن يكون له ما يتمكن به من (الزاد والراحلة) لأنهما من المراد بالاستطاعة التي هي شرط في الوجوب باجماع المسلمين ، والنص في الكتاب المبين ، والمتواتر من سنة سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) ، بل لعل ذلك من ضروريات الدين كأصل وجوب الحج(٤).
ادلة الشرط الثالث وهو الزاد والراحلة
١ ـ عن الشيخ الكليني ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، قال : سأل حفص الكناسي الصادق عليهالسلام ـ وأنا عنده ـ عن قول الله عز وجل : (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) قال : ما يعني بذلك؟ قال : من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه ، له زاد
__________________
(١) الشريف المرتضى : علي بن الحسين : الناصريات : ص ٣٠٣.
(٢) الحلبي : أبو الصلاح تقي الدين بن نجم : الكافي : ص ١٩٢.
(٣) الشيخ الطوسي : محمد بن الحسن : النهاية : ص ٢٠٣.
(٤) الجواهري : محمد حسن : جواهر الكلام : ج ١٧ : ص ٢٤٨.