كنت كالوابل المطلِّ على الساح |
| وقد روّع الزروعَ المحمول |
وعرفت الحسينَ كنزَ هباتٍ |
| يتعرّى من صحوها المجهول |
وعرفت الحسين محضَ فداءٍ |
| بين جنبيه حيدرٌ والرسول |
وعرفت الحسين ثورةَ حقٍّ |
| كلّ آفاقها عطاءٌ جزيل |
وإذا غامت الحياة وصار الـ |
| دين لغواً .. فوحده المسؤول |
* * * *
٢٠١