• الفهرس
  • عدد النتائج:

لخير لي ولكم أبي الله عزوجل لنا في دينه إلا التقية (١) ونحوهما فيما في ذيلهما غيرهما.

الثالثة : رواية الحسين بن مختار عن بعض اصحابه عن أبي عبد الله (ع) أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه بايهما كنت تأخذ قال قلت كنت آخذ بالاخير فقال لي رحمك الله (٢).

والخبر الاخير ضعيف السند للارسال ، والثاني ضعيف بأبي عمرو الكناني لأنه لم يوثقه احد ، وصاحب الوسائل (٣) في كتاب الأمر بالمعروف في باب التقية ينقل الرواية عن البرقي في المجالس عن ابيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) وهذا السند صحيح ، وان كان يحتمل قويا

__________________

(١) الكافي ج ٢ ص ٢١٨ باب التقية ح ٧ / الوسائل ج ٢٧ ص ١١٢ باب ٩ من أبواب صفات القاضى ح ٣٣٣٥٠.

(٢) الكافي ج ١ ص ٦٧ باب اختلاف الحديث ح ٨ / الوسائل ج ٢٧ ص ١٠٩ باب ٩ من أبواب صفات القاضى ح ٣٣٣٤٠.

(٣) ان ما رواه صاحب الوسائل في وجوب التقية عن الكناني ج ١٦ ص ٢٠٦ ح ٢١٣٦٦ وما بعده ثم قال ورواه البرقي في المحاسن إلى أن قال والذي قبله عن ابيه عن محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم .. مثله ، ولعله هو الذي أشار اليه المصنف (دام ظله) وعبر عنه بالصحيح ، الا انه بعد التدقيق تبين ان الحديث خاص في التقية ولا دلالة له عما نحن فيه ويؤكد ذلك بعد مراجعة المحاسن عدم وجود ما يتعلق بما نحن فيه في الباب راجع المحاسن ج ١ ص ٢٥٩ باب التقية ح ٣١١ وح ٣٠٩ الذي أشار اليه صاحب الوسائل (والذي قبله).