• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • (1
  • (2
  • (3
  • (4
  • خاتمة المطاف

  • الذي نتوخاه في هذه الصحائف هو البحث عن الفرق الموجودة في الأوساط الإسلامية وهي عبارة عن هذه الفرق : أهل السنة (١) بأصنافهم : أهل الحديث والأشاعرة والمعتزلة والخوارج ، والشيعة بفرقها الثلاث : الإمامية الإثني عشرية ، الزيدية ، الإسماعيلية .

    وأما الفرق التي بادت واندثرت ، وقد أكل الدهر عليها وشرب فهي غير مطروحة لنا بل البحث عنها مفصلاً ضياع للوقت إلّا على وجه الإشارة .

    *       *      *

    ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ) .

    ( الأنعام : الآية ٦٥ )

    ____________________

    (١) أهل السنة لا يعتبرون الخوارج منهم ، بل لا يعتبرون المعتزلة منهم أيضاً ، ولكن المراد من أهل السنة هنا هو المعنى الأعم أي غير الشيعة أي من يقول بكون الخلافة بالبيعة والشورى فكل من يقول بكون الإمامة مقاماً تنصيصيّاً يعد من الشيعة ، ومن يقول بكونها مقاماً انتخابياً فهو معدود من أهل السنة ، فالملاك في التقسيم هو هذا لا المصطلح المعروف بين أهل الحديث والأشاعرة فلو خضعنا لمصطلح الأولين ، فهم ربما لا يعدون الأشاعرة أيضاً منهم ، هذا ابن تيمية يكن العداوة للأشاعرة ولا يعدهم منهم .