• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • (1)
  • (2)
  • (3)
  • (4)
  • خاتمة المطاف

  • ولا يخرج على الأُمراء بالسيف وإن جاروا.

    ١٢ ـ لا ينزل أحد من أهل التوحيد جنّة ولا ناراً.

    ١٣. لا يكفر أحد من أهل التوحيد بذنب ، وإن عملوا الكبائر.

    ١٤. الكف عن أصحاب محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

    ١٥. أفضل الناس بعد رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبو بكر ، ثمّ عمر ، ثمّ عثمان ، ثمّ علي. (١)

    وهذا النصّ يجمع السنّة التي يدين بها أهل الحديث وقد اقتدى بهم الأشعري في أكثرها ، وقد تقدم الأُصول التي نسبها الأشعري إلى أهل السنّة. وهذه الأُصول التي جاء بها محمّد بن عكاشة ملفقة من أُصول اتّفق على صحتها أهل القبلة وأُصول مختلف فيها ، وأُصول مزورة ومختلقة ومكذوبة على الإسلام أساساً.

    غير أنّنا نبحث عن بعض الأُصول التي زعمها أهل الحديث أُصولاً صحيحة وهي عندنا مفتعلة على الإسلام ومختلقة ، ونختار منها المواضيع التالية :

    ١ ـ إطاعة السلطان الجائر والصبر تحت لوائه.

    ٢ ـ عدالة الصحابة جميعاً.

    ٣ ـ الإيمان بالقدر خيره وشره.

    ٤ ـ الإيمان بخلافة الخلفاء.

    __________________

    ١ ـ التنبيه والرد لأبي الحسين الملطي : ص ١٤ ـ ١٥ وممّا يجب التعليق عليه : أنّ محمد بن عكاشة مرمي بالكذب ووضع الحديث ، فقد قال الرازي في كتاب « الجرح والتعديل » : محمد بن عكاشة الكرماني ، روى عبد الرزاق : حدّثنا عبد الرحمن قال : سئل أبو زرعة عنه؟ فقال : قد رأيته وكتبت عنه وكان كذاباً ، قدم علينا مع محمد بن رافع النيسابوري وكان رفيقه ، فأوّل ما أملى حديث كذب على اللّه عزّوجلّ وعلى رسوله. ( لاحظ الجرح والتعديل للحافظ أبي حاتم الرازي : ج ٨ص٥٢ ط الهند ).