قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

البداية في توضيح الكفاية [ ج ٣ ]

البداية في توضيح الكفاية

البداية في توضيح الكفاية [ ج ٣ ]

المؤلف :علي العارفي الپشي

الموضوع :أصول الفقه

الناشر :نشر نيايش

الصفحات :620

تحمیل

البداية في توضيح الكفاية [ ج ٣ ]

318/620
*

البدوي والابتدائي ويكون مجرى البراءة فيه لا الاحتياط وإن لم نعلم خصوص الحاملة من الأخبار تفصيلا بل نعلم الحاملة منها إجمالا ، إذ لا علم لنا بصدور جميعها ولا نحتمل عدم صدور جميعها ، بل يكون الأمر برزخا بينهما أي نعلم صدور أكثرها عنهم عليهم‌السلام ونحتمل عدم صدور بعضها عنهم عليهم‌السلام.

قوله : فتأمّل جيدا ...

وهو تدقيقي بقرينة كلمة الجيد.

تتمة : فلا يرد إشكال الشيخ الأنصاري قدس‌سره على الوجه الأوّل من لزوم الاحتياط في الأمارات جميعها إذا انحل العلم الإجمالي الكبير إلى العلم الإجمالي الصغير. نعم لو لم ينحل إليه فيرد عليه إشكال الشيخ الأعظم الأنصاري قدس‌سره ويكون الحقّ معه.

في ثاني الوجوه العقلية

قولها ثانيها ما ذكره في الوافية مستدلا على حجية الأخبار الموجودة في الكتب المعتمدة عند الشيعة كثّر الله تعالى أمثالهم في العالم ، كالكتب الأربعة وهي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه.

قد ذكر الفاضل التوني قدس‌سره في الوافية الدليل العقلي لحجية أخبار الآحاد وعدّه المصنّف قدس‌سره الوجه الثاني من الوجوه العقلية وهو أنّ الأخبار الموجودة في الكتب المعتمدة عند الشيعة كالكتب الأربعة حجة مع عمل جمع من الفقهاء قدس‌سرهم بها من غير رد ظاهر من بعضهم ، أو جلّهم.

ويدلّ على حجيتها أمران :

أحدهما : إنّا نقطع ببقاء التكليف إلى يوم القيامة خصوصا باصول التكليف وهي تعدّ من ضروريات الدين بحيث يوجب إنكارها الارتداد كالصلاة والزكاة