• الفهرس
  • عدد النتائج:

من هذا القبيل فإنّه لو جاز بخبر الواحد لبان واشتهر بين الخاصّة والعامّة بحيث يكون غير قابل للانكار والخلاف فمن عدم اشتهاره بينهم يكشف كشفا قطعيا عن عدم وقوعه وانّه لا يجوز نسخ الكتاب بخبر الواحد ، فلو دلّ خبر الواحد على نسخة فلا بد من طرحه أو حمله على كذب الراوي أو على خطائه أو سهوه ، فحاله حال اثبات قرآنية القرآن حيث انّها لا تثبت بخبر الواحد حتى عند العامة.

ولذا لا تثبت بأخبار عمر بن الخطاب (الشيخ والشيخة إذا زنيا رجما) ، بل تثبت بالخبر المتواتر عن الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

توضيح في طي الأخبار المخالفة لظاهر الكتاب المجيد

منها ما ورد من ان الصلاة في قوله تعالى (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى) هو المسجد.

ومنها ما ورد من ان البحرين في قوله تعالى : (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) علي وفاطمة عليهما‌السلام ومن ان البرزخ هو النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومن ان اللؤلؤ هو الحسن والمرجان هو الحسين عليهما‌السلام.

ومنها ما ورد من ان المشكاة في قوله تعالى : (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ) محمّد المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والمصباح قلبه الطيّب والزجاجة صدر علي عليه‌السلام والكوكب الدرّي هو الزهراء المرضية عليها‌السلام وأولادها الأحد عشر عليهم‌السلام والشجرة المباركة إبراهيم الخليل عليه وعلى نبيّنا وآله الصلاة والسلام ولا شرقية ولا غربية أي لا نصرانية ولا يهودية لأن النصارى تصلّي إلى المشرق واليهود تصلّى إلى المغرب أي إبراهيم الخليل لأن أكثر الأنبياء من صلبه ، ليس نصراني ولا يهودي.

ومن ان (يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ) أي يكاد العالم من آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يتكلّم بالعلم قبل أن يسأل نور على نور أي امام مؤيّد بنور العلم