• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • 1 ـ حبّ الجاه‌

  • 2 ـ التبرير والعناد

  • 3 ـ الشكر وكفران النعمة

  • 4 ـ الغيبة، التنابز بالألقاب وحفظ الغيب‌

  • 5 ـ حسن الخلق وسوء الخلق‌

  • 6 ـ الأمانة والخيانة

  • 7 ـ الصدق‌

  • 8 ـ الكذب وآثاره وعواقبه‌

  • 9 ـ الوفاء بالعهد ونقض العهد

  • 10 ـ البحث المنطقي والجدال والمراء

  • 11 ـ النميمة وإصلاح ذات البين‌

  • 12 ـ سوء الظنّ وحسن الظنّ‌

  • 13 ـ التجسّس في الحالات الخاصة للناس‌

  • 14 ـ الحلم والغضب‌

  • 15 ـ العفو والانتقام‌

  • 16 ـ الغيرة وعدم الغيرة

  • 17 ـ الأُلفة والانفراديّة

  • ٦ ـ وفي حديث آخر عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله أيضاً أنّه قال : «ما عُمّرَ مَجلِسٌ بِالغَيبَةِ إلّا خُرِّبَ بِالدِّينِ فَنَزِّهُوا أَسمَاعَكُم مِنْ اسْتِماعِ الغَيبَةِ فَإِنَّ القائِلَ وَالمُستَمِعَ لَها شَريكَانِ فِي الإثْمِ» (١).

    ٧ ـ وفي حديث آخر أيضاً عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يتحدّث فيه عن الأضرار المعنوية الكبيرة للغيبة ويقول : «مَن إِغتابَ مُسلِماً أَو مُسلِمَةً لَنْ يَقْبَلَ اللهُ صَلاتَهُ وَلا صِيامَهُ أَربَعِينَ لَيلَةً إلّا أَنْ يَغْفِرَ لَهُ صاحِبُهُ» (٢).

    ٨ ـ ونقرأ في حديث آخر عن الإمام الصادق عليه‌السلام : «مَن رَوى عَلى مُؤمُنٍ رَوايَةً يُريدُ بِها شَينَهُ وَهَدْمَ مُرُوَّتِهِ لِيَسْقُطَ مِنْ أَعيُنِ النّاسِ ، وَأَخْرَجَهُ اللهُ مِنْ وِلايَتِهِ إِلى وِلايَةِ الشَّيطانِ فَلا يَقْبَلُهُ الشَّيطَانُ» (٣).

    ومن الواضح أنّ المصداق البارز للرواية أعلاه هو الشخص المغتاب الذي يهدف من الغيبة إظهار عيوب المؤمنين المستورة ويعمل على هدم شخصيتهم الاجتماعية واسقاطهم بين الناس ، فعذاب مثل هؤلاء الأشخاص عظيم إلى درجة أنّ الشيطان نفسه يستوحش من قبول ولاية هؤلاء ويتبرأ من رفقته وصحبته.

    ٩ ـ وفي الحديث الوارد في مناهي النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : «نَهى عَنِ الغَيبَة وَقالَ مَنْ إِغتابَ امرءً مُسلِماً بَطَلَ صَومُهُ وَنَقَضَ وَضُوءُهُ ، وَجاءَ يَومَ القيامَةِ يَفُوهُ مِنْ فِيهِ رائِحَةٌ أَنتنَ مِنَ الجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهِ أَهلَ المَوقِفِ» (٤).

    ١٠ ـ ونختم هذا البحث بحديث عن أمير المؤمنين عليه‌السلام رغم وجود روايات كثيرة اخرى في هذا المجال ولكننا نكتفي بهذا المقدار الممكن من بيان عواقب الغيبة وآثارها الوخيمة الدنيوية والاخروية حيث يقول : «إِيّاكَ والغَيبَةِ فَإنّها تُمقِتُكَ إلى اللهِ والنّاسِ وَتَحبِطُ أَجرَكَ» (٥).

    __________________

    ١ ـ بحار الانوار ، ج ٧٥ ، ص ٢٥٩.

    ٢ ـ المصدر السابق ، ج ٧٢ ، ص ٢٥٨ ، ح ٥٣.

    ٣ ـ اصول الكافي ، ج ٢ ، ص ٣٥٨ ، ح ١.

    ٤ ـ وسائل الشيعة ، ج ٨ ، ص ٥٩٩ ، ح ١٣.

    ٥ ـ غرر الحكم.