• الفهرس
  • عدد النتائج:

والزنا واللواط واليأس من روح الله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ومعونة الظالمين والركون إليهم واليمين الغموس وحبس الحقوق من غير عسر والكذب والكبر والإسراف والتبذير والخيانة والاستخفاف بالحج والمحاربة لأولياء الله والاشتغال بالملاهي والإصرار على الذنوب وهو مروي أيضا في تحف العقول.

الخصال ـ عن محمد بن الحسين الديلمي عن محمد بن يعقوب عن الربيع بن سليمان عن عبد الله بن وهب عن سليمان بن بلال عن ثور بن يزيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : اجتنبوا السبع الموبقات قيل وما هن؟ قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وعن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحكم بن مسكين عن سليمان بن طريف عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قلت له : ما لنا نشهد على من خالفنا بالكفر وبالنار ولا نشهد لأنفسنا ولأصحابنا أنهم في الجنة؟ قال : من ضعفكم إن لم يكن فيكم شيء من الكبائر فاشهدوا أنكم في الجنة قلت فأي شيء الكبائر؟ قال : أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين والتعرب بعد الهجرة وقذف المحصنة والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم ظلما والربا بعد البينة وقتل المؤمن فقلت له الزنا والسرقة قال : ليسا من ذلك. وبإسناده عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليه‌السلام في حديث شرائع الدين قال : والكبائر محرمة وهي الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله وعقوق الوالدين والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم ظلما وأكل الربا بعد البينة وقذف المحصنات وبعد ذلك الزنا واللواط والسرقة وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير ، وما أهل لغير الله به من غير ضرورة وأكل السحت والبخس في الميزان والمكيال والميسر وشهادة الزور واليأس من روح الله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله وترك معاونة المظلومين والركون إلى الظالمين واليمين الغموس وحبس الحقوق من غير عسر واستعمال التكبر والتجبر والكذب والإسراف والتبذير والخيانة والاستخفاف بالحج والمحاربة لأولياء الله ، والملاهي التي تصد عن ذكر الله عزوجل مكروهة كالغناء وضرب الأوتار والإصرار على صغائر الذنوب.

كنز الفوائد ـ للكراجكي قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : الكبائر تسع أعظمهن الإشراك بالله عزوجل وقتل النفس المؤمنة وأكل الربا وأكل مال اليتيم وقذف