• الفهرس
  • عدد النتائج:

وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ) ثم قال : (وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) فإذا مسح بشيء من رأسه أو بشيء من قدميه ما بين أطراف الكعبين إلى أطراف الأصابع فقد أجزأه الخبر.

عن محاسن البرقي ـ في باب أن المؤمن صديق شهيد قال : قلت : جعلك فداك أنى يكون ذلك وعامتهم يموتون على فراشهم قال : أما تتلو كتاب الله في الحديد (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ) قال : فقلت كأني لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله عزوجل قط. وبإسناده عن منهال القصاب قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : ادع الله لي بالشهادة فقال : إن المؤمن لشهيد حيث مات أوما سمعت قول الله في كتابه : (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ) الآية. وبإسناده عن يوسف ابن ثابت عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال لا يضر مع الإيمان عمل ولا ينفع مع الكفر عمل ثم قال ألا ترى أنه قال تبارك وتعالى : (وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ (مِنْهُمْ) نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ) وماتوا وهم كافرون). عن بصائر الدرجات ـ للصفار بإسناده عن اليسع قال دخل حمران بن أعين على أبي جعفر عليه‌السلام فقال له جعلت فداك يبلغنا أن الملائكة تنزل عليكم ، قال : والله تنزل علينا قيظا وشتاء أما تقرأ كتاب الله تبارك وتعالى : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ).

الفقيه ـ عن هشام بن الحكم أنه قال في مناظرته مع بعض المخالفين في أمر الحكمين بصفين : أنهما كانا غير مريدين للإصلاح بين الطائفتين فقال المخالف : من أين قلت هذا؟ قال هشام : من قول الله عزوجل في الحكمين : (إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُما) فلما اختلفا ولم يكن بينهما اتفاق على أمر واحد ولم يوفق الله بينهما علمنا أنهما لم يريدا الإصلاح.

العلل ـ عن الليثي عن الباقر عليه‌السلام في حديث الطينة في قوله تعالى : (مَعاذَ اللهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ) قال هو في الظاهر ما تفهمونه وفي الباطن كذا.

رجال الكشي ـ بإسناده عن محمد بن حكيم قال ذكر عند أبي جعفر عليه‌السلام سلمان فقال ذاك سلمان المحمدي إن سلمان منا أهل البيت ، إنه كان يقول للناس : هربتم من القرآن إلى الأحاديث وجدتم مكتابا رفيعا