دعيني أشق لمستقبلي |
| طريق الخلود فما فات فات |
كلانا لنا حصة في الوجود |
| وكل له شرعة في الحياة |
وان السعادة بنت الشقا |
| وان الولادة رمز الممات |
أعيدي احاديث امس علي |
| فاني كيومي حديث الغداة |
سأصبح معنى بفكر الاديب |
| وسطرا معمى ببطن الدواة |
وعندما تدخل الحرم العلوي المطهر تجد ابيات الشيخ السماوي قد كتبت بالذهب.
لمن الصروح بمجدها تزدان |
| وبباب من تتزاحم التيجان |
هذي عروش الفاتحين بظلها |
| تجثو وهذا الملك والسلطان |
أقنومة العقل التي بجلالها |
| دوى الحديث وجهجه الفرقان |
ان لم يقم رضوان عند فنائها |
| فلقد أقام العفو والرضوان |
نهدت الى قلب الفضا وتدافعت |
| فيه كما يتدافع البركان |
وترنحت بولاء آل محمد |
| طربا كما يترنح النشوان |
فتشت أسفار الخلود فشع لي |
| منها بكل صحيفة عنوان |
شماء لم ترفع ذرى كيوانها |
| الا وطأطأ رأسه كيوان |
يا درة الشرق التي لجمالها |
| سجد الخيال وسبح الوجدان |
كم من جليل من صفاتك احجمت |
| عن حمله الالفاظ والاوزان |
حسبي الى عفو الاله ذريعة |
| حرم يؤرخ ( بابه الغفران) |
١٣٧٢ هـ
أما قصائده في سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين فاليك مطالعها وهي :
١ ـ لا حكم الا للقضاء وما الذي |
| يجري بغير اشاءة وقضاء |
٢ ـ لمن النواهد لا برحن نواهدا |
| يفنى الزمان ولا تزال رواكدا |
٣ ـ شأت آل حرب ما استطاعت فأوجست |
| بها عن مداجاة ابن فاطمة وهنا |
٤ ـ الام تعاني الشوق قد ذهبت لبنى |
| فذا ربعها أخنى عليه الذي أخنى |
٥ ـ سيري بموكبك المنضد سيري |
| فلقد غلا بالنور أفق النور |
٦ ـ شأت وذراعاها يراع ومقول |
| تخب كما شاء الطموح وترقل |