الشيخ حسن سبتي
المتوفى ١٣٧٤ ه
أهلت دموعي حين هل محرم |
| فطيب الكرى فيه علي محرم |
فلهفي لال المصطفى كم تجرعوا |
| أذى يوم وافوا كربلاء وخيموا |
فوافتهم اجناد آل امية |
| وقائدهم شمر الخنا يتقدم |
فهب بنو العلياء أبناء فاطم |
| وسيدهم أهدى الانام وأكرم |
حسين من الباري اجتباه وخصه |
| ظهيرا الى الدين الحنيف يقوم |
فهب بها ابن المجتبى القرن قاسم |
| يكيلهم بالمشرفي ويقسم |
وغاص بهم شبل الزكي مدمرا |
| بصارمه نثرا وبالرمح ينظم |
يجول بهم جول الرحى فكأنه |
| عليم بفن الحرب لا متعلم |
دجى صبح ذاك اليوم نقعا ووجهه |
| أضاء كبدر التم والليل مظلم |
فنكس أعلاما وأردى قساورا |
| ودمر باقي جيشهم وهو معلم |
اذا ما تجلى في النزال يريهم |
| ثبات علي جده وهو يبسم |
وقام يسوي بينهم شسع نعله |
| فلم يخش ما بين العدى يترنم |
يقول انا ابن المجتبى نجل فاطم |
| فان تنكروني فالوغى بي تعلم |
فشلت يد الازدي كيف بسيفه |
| نحى رأسه ضربا فخضبه الدم |
وخر على وجه البسيطة فاحصا |
| برجليه في الرمضا جديلا يخذم |
فلم انس اذ وافاه ينعاه عمه |
| كمنقض صقر والمدامع تسجم |
فقدتك بدرا غاله الخسف بغتة |
| ونجم سعود لا تضاهيه أنجم |
فيا لك عريسا تزف مخضبا |
| بنبل الاعادي اذ نثارك أسهم |
فلو أنني باق بكيتك لوعة |
| ولكن الى ما صرتم متقدم |