الشيخ علي العوّامي
المتوفى ١٣٦٤
لا تخسر الحرة الحسناء ميزانا |
| فالشيب بان ومنك العمر قد بانا |
يفتتح هذه القصيدة بالموعظة الحسنة ويتخلص لمدح الحسين بن علي شهيد الإباء بقوله :
أفدي نفوساً تسامت في العلى رخصت |
| فسامها الكفر يوم الروع نقصانا |
تجلببت برداء الصبر واستبقت |
| لنصرة المصطفى شيباً وشبّانا |
حتى تهاووا وكلٌ نفسه شربت |
| من نقطة الفيض بالتقديس قد حانا |
وخلفوا واحد الهيجاء منفرداً |
| يذري الدموع حريق القلب لهفانا |
يرى الصحاب على البوغاء جلببها |
| فيض المناحر أبراداً وقمصانا |
ومنها :
أيقتل السبط عطشاناً بلا ترة |
| والماء طام فليت الماء لا كانا |
أروح طاها بلا دفن ترضضه |
| الأعداء حتى غدا للخيل ميدانا |
الشيخ علي ابن الشيخ جعفر آل أبي المكارم العوامي. ترجم له الباحث الأديب الشيخ سعيد الشيخ علي آل أبي المكارم في كتابه ( أعلام العوامية في القطيف ) وقال في حقه : عظيم من عظماء الانسانية وبحر من بحور السماحة والفضل وإمام من أئمة الجماعات والجمعات ، أخلص للإسلام وأبنائه. وُلد في غرة شهر رمضان المبارك سنة ١٣١٣ ه. وارخ مولده أبوه الشيخ جعفر المترجم له سابقاً ، فقال :