• الفهرس
  • عدد النتائج:

وقال :

أزائر أكتاف الحمى إبدء بمسلم

وعج لعليِ غوث كل دخيل

فإن علي المرتضى باب أحمد

وباب عليٍ مسلمُ بن عقيل

ويقصد الإمامين الكاظمين ويقف على المرقد ويقول :

لموسى والجواد أتيت أسعى

لأشكو ما بقلبي من لواعج

فذا باب المراد لمن أتاه

وهذا للورى باب الحوائج

ومن قصائده الشهيرة قصيدته في الشهيد مسلم بن عقيل وأولها :

هذي مرابعهم فحيّ وسلّم

واعقل وقف فيها وقوف متيم

وأخرى في زيد الشهيد إبن الإمام السجاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) وأولها :

خليليّ عوجا بي على ذلك الربع

لأسقيه إن شحّ الحيا هاطل الدمع

وثالثة يذكر فيها أبا الفضل العباس حامل لواء الحسين (ع) يوم كربلاء ، أولها :

كم ذا على الأطلال دمعك يسجم

وإلى مَ بالتذكار قلبك مغرم

ورابعة في الصديقة الزهراء (ع) بنت الرسول الأعظم (ص) ، أولها :

يا أيها الربع الذي قد درسا

باكرك الغيث صباحاً ومسا

وخامسة في الامام موسى الكاظم عليه‌السلام ، أولها :

رحلوا وما رحلوا أهيل ودادي

إلا بحسن تصبري وفؤادي

ولنقتطف من ديوانه بعض الروائع ، قال مخمساً :

شبّ الهوى في الفؤاد نارا

وهيّم القلب فاستطارا

لشادن يشبه العذارى

وأهيف من بني النصارى

بسهم ألحاظه رميتُ