• الفهرس
  • عدد النتائج:

قال سهل بن سعد : فو الله إن كانت لأحبّ الأسماء إلى عليّ عليه‌السلام.

٧ ـ أخبرني القاضي أبو محمّد يوسف بن رباح بن عليّ بن موسى الحنفيّ قال : فيما كتب به إليّ بأنّ أبا بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن أبي الفرج المهندس المصريّ أخبرهم بمصر في منزله بالفسطاط سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال : حدّثني أبو بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري الدولابيّ (١) بمصر لفظا سنة تسع وثلاثمائة قال : حدّثني أبو موسى يونس بن عبد الأعلى قال : حدّثني سعيد بن منصور قال : حدّثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزّهريّ قال: حدّثني أبو حازم عن سهل بن سعد أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وسلم) دخل على فاطمة (عليها‌السلام) فقال لها : أين ابن عمّك؟ قالت : كان بيني وبينه كلام ، فخرج رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وسلم) فإذا هو نائم في ظلّ جدار المسجد وقد سقط التراب عليه (٢) ، فجعل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ينفض التراب عن جسده ويقول له : قم يا أبا تراب. ثمّ قال سهل : فما كان اسم أحبّ إلى عليّ (عليه‌السلام) من أن يدعى به من أبي تراب.

وفاته :

٨ ـ أخبرنا أحمد بن محمّد قال : أخبرنا أحمد بن عليّ بن جعفر قال : حدّثنا محمّد بن الحسين قال : حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة قال : حدّثنا أحمد بن حنبل قال : بويع لعليّ (عليه‌السلام) سنة خمس وثلاثين وكانت وقعة الجمل سنة ستّ وثلاثين ، ثمّ كانت صفّين في ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين ، ثمّ قتل عليّ

__________________

(١) قال في اللباب ١ / ٥١٦ ، وأما أبو بشر محمّد بن أحمد بن حماد بن سعد الرازي الدولابي الوراق الأنصاري مولاهم ، فقال السمعاني : وظني أن بعض أجداده نسب إلى عمل الدولاب. وأصله من الري ، فيمكن أن يكون من قرية دولاب من قرى ري ، سمع الحديث بالشام والعراق. توفي ٣٢٠ بطريق مكة بالعرج.

(٢) وفي صحيح مسلم ص ١٨٧٤ ط محمّد فؤاد ـ كتاب الفضائل ٣٨ ـ (قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب).