• الفهرس
  • عدد النتائج:

صلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتّى افترقنا في صلب عبد المطّلب : ففيّ النبوّة وفي عليّ الخلافة (١).

١٣١ ـ أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان ، حدّثنا محمّد الحسن ابن سليمان ، حدّثنا عبد الله بن محمد العكبريّ ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن أحمد بن عثمان ، حدّثنا محمّد بن عتّاب الهرويّ ، حدّثنا جابر بن سهل بن عمر بن حفص ، حدّثنا أبي عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي ذرّ ، قال : سمعت رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يقول : كنت أنا وعليّ نورا عن يمين العرش ، يسبّح الله ذلك النّور ويقدّسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلم أزل أنا وعليّ في شيء واحد حتّى افترقنا في صلب عبد المطّلب(٢).

١٣٢ ـ أخبرنا أبو غالب محمّد بن أحمد بن سهل النحويّ ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن عليّ ابن [أخت] مهديّ السّقطيّ الواسطيّ إملاء قال : حدّثنا أحمد بن عليّ القواريريّ الواسطيّ ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن ثابت ، حدّثنا محمّد بن مصفّى ، حدّثنا بقيّة بن الوليد عن سويد بن عبد العزيز ، عن أبي الزّبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النّبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال : إنّ الله ـ عزوجل ـ أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم ، فساقها حتّى قسمها

__________________

(١) أخرجه الحافظ الكنجي في كفاية الطالب الباب ٨٧ ص ٣١٥ وفي ط ١٧٦ بإسناده عن أبي سعيد العدوي: الحسن بن علي بن زكريا بعين السند ثم قال : هكذا أخرجه محدث الشام في تاريخه في الجزء ٣٥٠ قبل نصفه ، ولم يطعن في سنده ولم يتكلم عليه ، وهذا يدل على ثبوته. وأخرجه العلامة الذهبي في ميزان الاعتدال ١ / ٢٣٥ وفي ط ٥٠٧ بالرقم ١٩٠٤ عن ابن عساكر محدث الشام في تاريخه بعين السند واللفظ ، وأخرجه ابن حجر العسقلاني في لسانه ٢ / ٢٢٩. وهذا هو الحديث : (٢٥٢) من باب فضائل علي عليه‌السلام من كتاب الفضائل ـ تأليف أحمد ابن حنبل ـ ورواه أيضا في الحديث : (١٨٦) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق.

وأخرجه الامام أحمد في الفضائل بهذا السند واللفظ على ما ذكره سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة ٥٢ ط الغري و ٢٨ ط إيران ، وهكذا ذكره عنه شارح النهج ابن أبي الحديد في ج ٢ ص ٤٥٠ وفي ط ٤٣٠ قال : رواه أحمد في المسند وفي كتاب فضائل علي عليه‌السلام قال : وذكره صاحب الفردوس وزاد فيه : ثم انتقلنا حتّى صرنا في عبد المطلب فكان لي النبوة ولعلي الوصية.

(٢) أخرجه من طريق مؤلفنا ابن المغازلي : العلامة القندوزي في ينابيع المودة ١٠ وعبد الله الشافعي أيضا في مناقبه المخطوط ٨٩ ، ورواه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ٢٨ ط ايران.