• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • سورة يوسف
  • سورة الرعد
  • سورة إبراهيم

  • 27 ـ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت
  • 28 ـ ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً
  • 29 ـ جهنم يصلونها
  • 30 ـ وجعلوا لله أنداداً
  • 31 ـ قل لعبادي الذين آمنوا
  • 32 ـ الله الذي خلق السماوات والأرض
  • 33 ـ وسخّر لكم الشمس والقمر
  • 34 ـ وآتاکم من کل ما سألتموه
  • 35 ـ وإذ قال إبراهیم
  • 36 ـ رب النهنّ أضللن كثيراً من الناس
  • 37 ـ ربنا إني أسكنت من ذرّيتي
  • 38 ـ ربنا أنّك تعلم ما نخفي ما نعلن
  • 39 ـ الحمد لله الذي وهب لي
  • 40 ـ رب اجعلني مقيم الصلاة
  • 41 ـ ربنا اغفرلي ولوالديّ
  • 42 ـ ولا تحسبنّ الله غافلاً
  • 43 ـ مهطعين مقنعي رؤوسهم
  • 44 ـ وانذر الناس يوم يأتيهم العذاب
  • 45 ـ وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم
  • 46 ـ وقد مكروا مكرهم
  • 47 ـ فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسله
  • 48 ـ يوم تبدل الارض غير الارض
  • 49 ـ وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد
  • 50 ـ سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار
  • سورة الحجر

  • والباطل فيه (لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ) أي إمهال لتنظر بمعنى آية وآية ، وسورة وسورة كي يسهل فهمه وحفظه ولتتفكّروا فيه ، وعلى حسب الحوائج ووقوع الحوادث (وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً) حسب المقتضيات

    ١٠٧ ـ (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا) ... أي قل يا محمّد بهؤلاء المشركين : سواء آمنتم بالقرآن أم لا ، فإن إيمانكم لا يوجب مزيّة له ، ولا عدم إيمانكم يوجب نقصا فيه. وهذا تهديد لهم حيث إنه كاشف عن عدم الاهتمام بشأنهم و (الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) من المؤمنين (إِذا يُتْلى) يقرأ عليهم (يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً) أي يسقطون على وجوههم تذلّلا وخشوعا لله تعالى. وقد خصّ الذّقن لأن من سجد كان أقرب شيء منه إلى الأرض ذقنه. وتسمّى هذه السّجدة سجدة العلماء لاختصاصها بهم على ما يتراءى من ظاهر الكريمة فأهل الكتاب الذين آمنوا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبقوله (مِنْ قَبْلِهِ) أي من قبل نزول القرآن ، هؤلاء يسجدون لعظمة القرآن حين يسمعون تلاوته.

    ١٠٨ ـ (وَيَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً) : أي ننزّهه تعالى عن خلف الوعد. و (إِنْ) مخفّفة (إِنْ) يعني : إنّ وعد ربّنا كان مفعولا : كائنا لا محالة.

    ١٠٩ ـ (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ) ... ويزيدهم خشوعا : أي أنّهم يسجدون عند سماع تلاوة القرآن ويزيدهم ذلك خضوعا وتذلّلا لازدياد علمهم به ويقينهم بصدق ما جاء فيه.

    * * *

    (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً (١١٠) وَقُلِ