• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • سورة يوسف
  • سورة الرعد
  • سورة إبراهيم

  • 27 ـ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت
  • 28 ـ ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً
  • 29 ـ جهنم يصلونها
  • 30 ـ وجعلوا لله أنداداً
  • 31 ـ قل لعبادي الذين آمنوا
  • 32 ـ الله الذي خلق السماوات والأرض
  • 33 ـ وسخّر لكم الشمس والقمر
  • 34 ـ وآتاکم من کل ما سألتموه
  • 35 ـ وإذ قال إبراهیم
  • 36 ـ رب النهنّ أضللن كثيراً من الناس
  • 37 ـ ربنا إني أسكنت من ذرّيتي
  • 38 ـ ربنا أنّك تعلم ما نخفي ما نعلن
  • 39 ـ الحمد لله الذي وهب لي
  • 40 ـ رب اجعلني مقيم الصلاة
  • 41 ـ ربنا اغفرلي ولوالديّ
  • 42 ـ ولا تحسبنّ الله غافلاً
  • 43 ـ مهطعين مقنعي رؤوسهم
  • 44 ـ وانذر الناس يوم يأتيهم العذاب
  • 45 ـ وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم
  • 46 ـ وقد مكروا مكرهم
  • 47 ـ فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسله
  • 48 ـ يوم تبدل الارض غير الارض
  • 49 ـ وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد
  • 50 ـ سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار
  • سورة الحجر

  • للقوالب والقلوب وللظواهر والبواطن وللأبدان والأرواح وفرق عظيم بين ما يخرج من بطون الزنابير وبطونهم عليهم‌السلام وتابعيهم وشيعهم.

    * * *

    (وَاللهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٧٠) وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللهِ يَجْحَدُونَ (٧١) وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (٧٢))

    ٧٠ ـ (وَاللهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ) ... ثم شرّع تعالى في بيان نعمه علينا من خلقنا وإخراجنا من العدم إلى الوجود فقال والله خلقكم أي أوجدكم وأنعم عليكم بأقسام النعم الدّنيوية والأخرويّة الظاهرية والباطنية (ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ) بقرينة السياق يستفاد أن الموت من النعم وهو كذلك كما لا يخفى على المتأمل وكما نشير عما قريب الى وجهه في الجملة إن شاء الله تعالى وفي سورة عبس أيضا ذكر تعالى الإقبار في عداد النعم وسياقها (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) أي أدونه وأخسّه حتى يصير إلى حال الهرم والخرف الذي يشابه الطفولية فيظهر النقصان في جوارحه وحواسّه وعقله. وروي عن عليّ عليه‌السلام : أن أرذل العمر خمس وسبعون سنة ، وروي مثل ذلك عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله. وعن البعض أنه تسعون سنة (لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً) أي لينسى ما كان عليه حال شبابه لأجل الكبر وتختلط