• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأول

  • اسم المؤلف ونسبه
  • كنيته
  • مولده ونشأته
  • أسرته
  • عصره

  • المبحث الثانى

  • المبحث الثالث

  • الباب الثانى

  • المبحث الأول

  • فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة (١).

    وأما قوله عزوجل : (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ) (٢) وقال فى آية أخرى : (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) (٣) وقال فى آية أخرى : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) (٤) فشكوا فى القرآن وقالوا : إنه ينقض بعضه بعضا.

    أما قوله : (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ) يعنى عذاب ذلك الباب الّذي هم فيه.

    وأما قوله : (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) وذلك أن الله مسخهم خنازير ، فعذبهم بالمسخ ما لم يعذب من سواهم من الناس.

    وأما قوله : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) ولأن جهنم لها سبعة أبواب : جهنم ، ولظى ، والحطمة ، وسقر ، والسعير ، والهاوية ، وهم فى أسفل درك فيها (٥).

    وأما قول الله تعالى : (لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ) (٦) ثم قال : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ) (٧) فقد أخبر أن لهم طعاما غير الضريع فشكوا فى القرآن (ق ٨ / ب) وزعموا أنه متناقض.

    أما قوله : (لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ) يقول : ليس لهم طعام فى

    __________________

    (١) وانظر تفسير الطبرى ٨ / ١١٢ و ٩ / ٥٥ و ١٩ / ٧٤ وابن كثير ٢ / ٢١٤ ، ٢٦٣ و ٣ / ٣٥٠ والشوكانى ٢ / ٢٤٤ ، ٢٤٦ و ٤ / ١٠٠.

    (٢) سورة غافر / ٤٦.

    (٣) سورة المائدة / ١١٥.

    (٤) سورة النساء / ١٤٥.

    (٥) وانظر تفسير الطبرى ٥ / ٣٣٨ و ٧ / ١٣٦ و ٢٤ / ٧١ وابن كثير ١ / ٦٠٧ و ٢ / ١٢٩ و ٤ / ٨٧ والشوكانى ١ / ٥٢٩ و ٢ / ٩٣ و ٤ / ٤٩٥.

    (٦) سورة الغاشية / ٦.

    (٧) سورة الدخان / ٤٣.