• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأول

  • اسم المؤلف ونسبه
  • كنيته
  • مولده ونشأته
  • أسرته
  • عصره

  • المبحث الثانى

  • المبحث الثالث

  • الباب الثانى

  • المبحث الأول

  • وزور وبهتان.

    وأما الرافضة : فإنهم يسمون أهل السنة : ناصبة. (وكذبت الرافضة بل هم أولى بهذا لانتصابهم لأصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالسب والشتم وقالوا فيهم بغير الحق ونسبوهم إلى غير العدل كفرا وظلما وجرأة على الله عزوجل واستخفافا بحق الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهم أولى بالتعبير والانتقام منهم ، وهم فيما يزعمون ينتحلون حب آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكذبوا بل هم المبغضون لآل محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم دون الناس إنما الشيعة لآل محمد المتقون أهل السنة والأثر من كانوا وحيث كانوا الذين يحبون آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم وجميع أصحاب محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولا يذكرون أحدا منهم بسوء ولا عيب ولا منقصة فمن ذكر أحدا من أصحاب محمد عليه‌السلام بسوء أو طعن عليهم أو تبرأ من أحد منهم أو سبهم أو عرض بعيبهم فهو رافضى خبيث مخبث) (١) (٢).

    التعليق :

    الشيعة بدأ أمرهم فى آخر خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه. إذ ادعوا محبة آل البيت وغلوا فى ذلك وكفروا كثيرا من الصحابة ، وهم فرق كثيرة على درجات متفاوتة تجمعهم أمور عدة سبق ذكر بعضها (٣) عند الكلام عن الخلافة والتفضيل أما إطلاق اسم الرافضة عليهم فقد جاء متأخرا إذ كانوا يلقبون بالخشبية وسبب تسميتهم بالرافضة أنهم طلبوا من زيد بن على بن الحسن بن على بن أبى طالب أن يتبرأ من أبى بكر وعمر رضى الله عنهما حتى يكونوا معه فأبى ذلك وقال : بل أتولاهما وأتبرأ ممن تبرأ منهما فرفضوه فسموا بذلك.

    __________________

    ـ بين الفرق للبغدادى ص : ٢٣٥.

    (١) زيادة عند الإصطخرى.

    (٢) انظر : السنة ضمن شذرات البلاتين ص : ٥١ ، وطبقات الحنابلة ١ / ٣٢ ـ ٣٦.

    (٣) انظر : ج : ١ / ٣٥٦ ، ٣٦٠ ، ٣٦٤ ، ٣٧٥ ، ٣٨١ ، ج : ٢ / ٢٩٤.