• الفهرس
  • عدد النتائج:

[وقوله :] (وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ)(١).

[وقوله :] (تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ)(٢).

[وقوله :] (مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ)(٣).

والأصل في الإطلاق الحقيقة ، على ما تقدّم.

وأيضا فإنّه قد جمع الأمر القولي على أوامر ، والفعليّ على أمور ، والاشتقاق دليل الحقيقة.

وأيضا لو كان (٤) مجازا لم يكن بالزّيادة ولا بالنّقصان ، وليس بين القول والفعل شبه حتّى يكون بالنّقل.

والجواب لا نسلّم أنّ الإطلاق دليل الحقيقة ، فإنّه قد يوجد في المجاز.

نعم الأصل في الإطلاق الحقيقة ، ويعارضه أصالة عدم الاشتراك ، وقد بيّنا رجحان المجاز على الاشتراك.

سلّمنا لكن لا يجوز أن يكون المراد في تلك الأمثلة الشأن والطريق.

وقوله تعالى : (حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا)(٥) يحتمل إرادة القول أو الشأن ، والفعل يطلق عليه [اسم] الأمر ، لعموم كونه شأنا ، لا لخصوص كونه فعلا وكذا الثانية. (٦)

__________________

(١) القمر : ٥٠.

(٢) الحجّ : ٦٥.

(٣) الأعراف : ٥٤.

(٤) أي لو كان اسم الأمر في الفعل ...

(٥) هود : ٤٠.

(٦) أي وكذا الجواب عن الآية الثانيّة.