وقوله في ص ٢٤٠ :
لا تحرصن على فضل ولا أدب |
| فقد يضرّ الفتى علم وتحقيق |
ولا تعد من العقّال بينهم |
| فان كل قليل العقل مرزوق |
والحظ أنفع من خط تزوقه |
| فما يفيد قليل الحظ تزويق |
والعلم يحسب من رزق الفتى وله |
| بكل متّسع في الفضل تضييق |
أهل الفضائل والآداب قد كسدوا |
| والجاهلون فقد قامت لهم سوق |
والناس أعداء من سارت فضائله |
| وان تعمق قالوا عنه زنديق |
وقوله في ص ٢٦٠ :
فيا سائلي عن مذهبي إن مذهبي |
| ولاء به حب الصحابة يمزج |
فمن رام تقويمي فإني مقوّم |
| ومَن رام تعويجي فإني معوّج |
وقوله في ص ٢٧١ :
يا آل بيت النبي مَن بذلت |
| في حبكم روحه فما غبنا |
مَن جاء عن بيته يسائلكم |
| قولوا له البيت والحديث لنا |
وقوله في ص ٣٠٢ وقد سمع مَن ينشد :
كم عالم عالم أعيت مذاهبه |
| وجاهل جاهل تلقاه مرزقا |
هذا الذي ترك الألباب حائرة |
| وصيّر العالم النحرير زنديقا |
فقال :
كم عالم عالم يشكو طوى وظماً |
| وجاهل جاهل شبعان ريّانا |
٢٠١