• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • الفصل السابع

  • الفصل الثامن

  • الفصل التاسع

  • الفصل العاشر

  • الفصل الحادي عشر

  • الفصل الثاني عشر

  • الفصل الثالث عشر

  • الفصل الرابع عشر

  • الفصل الخامس عشر

  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • الفصل السابع

  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • النوع الأول

  • النوع الثاني

  • النوع الثالث

  • القسم الثاني من الفصل الخامس

  • في الأمور التي يجب معرفتها عن الأجسام القابلة السفلية
  • القسم الثالث من الفصل الخامس حاشية
  • الفصل السادس

  • فهرس مواضيع الجزء الثامن
  • الفصل الثاني عشر

    في

    تقرير شبهة من يقول : ان الله

    تعالى لو أرسل رسولا الى الخلق

    لوجب أن يكون ذلك الرسول من الملائكة

    وهذه الشبهة قد ذكرها الله تعالى في القرآن مرارا وأطوارا. قالوا : الدليل عليه : أن كون الرسول من جملة الملائكة ، أفضى إلى الغرض [والأفضى إلى الغرض (١)] هو الذي يفعله الفاعل الحكيم. فيفتقر هاهنا إلى تقرير هذين المقامين :

    المقام الأول : وهو بيان أن كون الرسول من جملة الملائكة أفضى إلى الغرض فيدل عليه وجوه :

    الأول : إنه لما كان الملك في غاية القوة والقدرة والشدة. فالناس يخافونه ، ويهابونه ، فكان انقيادهم لطاعته أكمل ، فكان أفضى إلى المقصود (٢).

    والثاني : إنه إذا كان ملكا ، وكان لا يأكل ولا يشرب ولا يتزوج ولا يرغب في تحصيل المال والجاه. كان وثوق الناس بصدقه أقوى ، وبعدهم عن الكذب والريبة أكمل ، فكان هذا الطريق أفضى إلى الغرض.

    والثالث : إن منصب رسالة الله تعالى أعظم المناصب وأعزها وأشرفها ،

    __________________

    (١) من (ط ، ل).

    (٢) المطلوب (ط).