• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • الفصل السابع

  • الفصل الثامن

  • الفصل التاسع

  • الفصل العاشر

  • الفصل الحادي عشر

  • الفصل الثاني عشر

  • الفصل الثالث عشر

  • الفصل الرابع عشر

  • الفصل الخامس عشر

  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • الفصل السابع

  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • النوع الأول

  • النوع الثاني

  • النوع الثالث

  • القسم الثاني من الفصل الخامس

  • في الأمور التي يجب معرفتها عن الأجسام القابلة السفلية
  • القسم الثالث من الفصل الخامس حاشية
  • الفصل السادس

  • فهرس مواضيع الجزء الثامن
  • الفصل الثامن

    في

    حكاية دلائل من

    استدل بظهور المعجز على صدق المدعي

    قالوا : إن الملك العظيم ، إذا جلس في المحفل العظيم. ثم قام واحد من القوم ، وقال: يا أيها الناس : إني رسول هذا الملك إليكم. ثم قال : يا أيها الملك إن كنت صادقا في هذا القول ، فخالف عادتك ، وقم من سرير مملكتك. فإذا رأى الناس أن ذلك الملك ، أتى بذلك الفعل الذي التمسه ذلك المدعي علموا قطعا : أنه إنما فعل ذلك تصديقا لذلك المدعي. وإذا ثبت هذا في الشاهد ، وجب أن يكون الحال كذلك في الغائب. فيثبت : أن خلق المعجز يدل على التصديق.

    [والاعتراض عليه من وجهين :

    الأول : إن حصول ذلك الفعل لا يدل على التصديق (١)] وبيانه : أن القدر المعلوم هو أنه حصل ذلك الفعل ، مقارنا لذلك الطلب ، إلا أن حصول الشيء مع الشيء ، لا يدل على العلية ، لا قطعا ولا ظاهرا.

    ونحن نبين هذا القول تارة بطريق الإجمال ، وتارة بطريق التفصيل.

    __________________

    (١) سقط (ت).