• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • الفصل السابع

  • الفصل الثامن

  • الفصل التاسع

  • الفصل العاشر

  • الفصل الحادي عشر

  • الفصل الثاني عشر

  • الفصل الثالث عشر

  • الفصل الرابع عشر

  • الفصل الخامس عشر

  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • الفصل السابع

  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • النوع الأول

  • النوع الثاني

  • النوع الثالث

  • القسم الثاني من الفصل الخامس

  • في الأمور التي يجب معرفتها عن الأجسام القابلة السفلية
  • القسم الثالث من الفصل الخامس حاشية
  • الفصل السادس

  • فهرس مواضيع الجزء الثامن
  • الفصل السادس

    في

    شبهات القائلين بأن المعجزات لا يمكن

    أن يعلم أنها حدثت بفعل الله وبتخليقه. وبيان

    أنه متى تعذر العلم بذلك امتنع الاستدلال

    بها على صدق المدعي

    أعلم (١) : أن المنكرين بينوا هذا الاحتمال [من وجوه :

    الاحتمال الأول (٢) : قالوا : الإنسان إما أن يكون عبارة عن هذه البنية المتولدة من هذا المزاج المخصوص ، وإما أن يكون عبارة عن جوهر مجرد متعلق بهذا البدن. وليس المقصود من ذكر هذا الترديد : وقوع الشك في هذه المسألة (٣) بل بيان : أن الاعتراض قائم على جميع التقديرات.

    أما إذا قلنا : الإنسان عبارة عن هذا البدن المتولد ، من هذا المزاج المخصوص. فنقول : لا شك أن الأمزجة المختلفة [والأجسام لها بحسب أمزجتها المختلفة ، أحوال مختلفة ، وصفات متباينة ، ونرى أن الأجسام النباتية والمعدنية. لها (٤)] بحسب أمزجتها المختلفة ، آثار مختلفة ، وخواص متباينة. فلم لا يجوز أن يكون الحال في الأمزجة الإنسانية أيضا كذلك؟

    وعلى هذا التقدير ، فإنه لا يمتنع أن يقال : إنه اختص بدن هذا النبي بمزاج مخصوص ، ولأجل ذلك المزاج ، قدر على الإتيان بمثل هذه المعجزات.

    __________________

    (١) الفصل السادس في شبهات القائل (ط).

    (٢) سقط (ت).

    (٣) المسائل (ت).

    (٤) سقط (ت).