• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • الفصل السابع

  • الفصل الثامن

  • الفصل التاسع

  • الفصل العاشر

  • الفصل الحادي عشر

  • الفصل الثاني عشر

  • الفصل الثالث عشر

  • الفصل الرابع عشر

  • الفصل الخامس عشر

  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • الفصل السابع

  • الفصل الأول

  • الفصل الثاني

  • الفصل الثالث

  • الفصل الرابع

  • الفصل الخامس

  • النوع الأول

  • النوع الثاني

  • النوع الثالث

  • القسم الثاني من الفصل الخامس

  • في الأمور التي يجب معرفتها عن الأجسام القابلة السفلية
  • القسم الثالث من الفصل الخامس حاشية
  • الفصل السادس

  • فهرس مواضيع الجزء الثامن
  • الفصل الرابع

    في

    الشرائط الكلية

    المعتبرة في رعاية هذا النوع

    اتفق (١) المحققون على أنه لا بد من رعاية أمور :

    الشرط الأول : [أن من أتى بشيء من هذه الأعمال ، ثم يكون شاكا فيه ، لم ينتفع به. والسبب فيه وجوه :

    الأول : (٢)] إن تأثيرات أرواح الكواكب أقوى من تأثيرات أجسادها ، فإذا قوى الاعتقاد في صحة الأعمال صارت الأرواح البشرية معاضدة للأرواح العلوية ، كما صارت المواد السفلية معاضدة للأجرام العلوية ، فلا جرم تقوى التأثيرات. أما إذا لم يحصل الاعتقاد القوي ، زالت المؤثرات الروحانية ، وبقيت الجسمانية خالية عن الروحانيات فلا جرم ضعف الأثر ، ولهذا السبب قال بطليموس : «علم النجوم منك ومنها».

    والسبب الثاني : إن الروحانيات العلوية مطلعة على ما في قلوبنا ، وكما أن في هذا العالم من راجع ملكا ، والتمس منه شيئا ، ثم أنه ظهر لذلك الملك أن ذلك الرجل لا يثق بقوله ، ولا يلتفت إلى فعله ، فإنه ذلك الملك لا يسعى في تحصيل حاجته. فكذا هاهنا.

    __________________

    (١) الفصل الرابع في الشرائط الفلكية (ت).

    (٢) من (ل).