قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

المحصّل

472/608
*

مسئلة :

إنه تعالى مريد لجميع الكائنات خلافا للمعتزلة.

لنا إنا بينا أنه تعالى خالقها وقد تقدم ان خالق الشيء مريد لوجوده. ولأنه لما علم أن الإيمان لا يوجد من الكافر ، كان وجوده من الكافر محالا ، كما ظهر ، فيكون الله تعالى عالما بكونه محالا ، والعالم بكون الشيء محالا ، لا يريده ، فيستحيل أن يريد الإيمان من الكافر.

احتجوا بأمور : أحدها : انه أمر الكافر بالإيمان والأمر يدل على الإرادة.

وثانيها : ان الطاعة موافقة الإرادة. فلو أراد الله تعالى كفر الكافر ، لكان الكافر مطيعا له بكفره.

وثالثها : إن الرضا بقضاء الله تعالى واجب. فلو كان الكفر

__________________

وبالله التوفيق : ق ك : ت لب م.

٢ ـ انه تعالى : الله تعالى : ك ، لجميع : بجيمع : ف.

٣ ـ انا : انا قد : ق ، تعالى : ت ج ل.

٤ ـ لما علم : ت ج ل ك م ، اذا علم الله تعالى : ق.

٥ ـ كما ظهر .. الله : ف .. عالما : ت .. يكونه محالا : ا : ا ت ج ف ق ل لب م : ي.

٦ ـ يريد : ريد الله تعالى : ف.

٨ ـ احتجوا بامور بوجوه : ق احدها انه ان : ك ي : ت ج ق ك ل ي ، احتج بانه : ف ، ول احتجوا بانه : لب م.

١٠ ـ ثانيها : ب : ا ، الارادة : ت ج ك لب ل م ي ، للارادة : ف ق ، تعالى : ق.

١١ ـ له بكفرة : بكفره : ي : ف.

١٢ ـ ثالثها : ج : ا ، ان : ق ، تعالى : ج ، فلو : ت ج ف ق ، ولو : ك لب م ي.