لم يكن الحكم بثبوت البعض أولى من الباقى ، فوجب أن لا يثبت شيء منها.
ولقائل ان يقول تدعى إنه ليس البعض أولى من البعض فى نفس الأمر ، أو فى عقلك وذهنك. والأول لا بد فيه من الدلالة. فلم لا يجوز أن يكون ماهية ذاته تستلزم لونا معينا من غير أن تعرف لمية ذلك الاستلزام.
والثانى مسلم لكن لا يلزم منه إلا عدم علمنا بذلك المعنى ، فاما عدمه فى نفسه فلا والله أعلم.
القول فى الصفات الثبوتية :
مسئلة :
إنه تعالى قادر خلافا لجمهور الفلاسفة.
لنا إنه ثبت افتقار العالم إلى مؤثر. فذلك المؤثر : اما أن يقال
__________________
١ ـ الباقي : ا ب ق ك ف لب ي ، البعض : ت ل ، الثاني : م.
٣ ـ لقائل : ج ك ف ل م ، القائل : ت ، تدعى : ج ق ك لب م ، ندعى : ا ت ف ، البعض (١) : ا ت ج ف ق ك لب ي ، بعض : م.
٤ ـ و(٢) : ج ك م ، : ت ق ل.
٥ ـ ان : ت فقط. تعرف : ت ف لب م ، نعرف : ا ج ، يعرف : ق ك ي.
٦ ـ لمبة : ف ك ل م ، كمية : ت ج ق ، كيفية : ج.
٧ ـ مسلم : ج ك ل م ، نسلم : ت ، منه : ا فقط ، المعنى ا ف ق ص ل ، المعين : ت ك لب م ي ، ج.
٨ ـ والله اعلم : ا ، وبالله التوفيق : ت ج ل : ف ج ق ك لب م ي.
١١ ـ انه : ا ت ج ف ق ك لب ي ، اتفق الكل على انه : م. جمهور الفلاسفة : ت ج ف ق ك لب م ي ، للفلاسفة : ا.
١٢ ـ فذلك : ت ج ف ك لب م ي ، فذلك اما : ا ، مؤثر : ت ج