• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الركن الأول

  • فى المقدمات

  • وإذا ثبت أنه لا يجوز إسناد الماهية والوجود ، وانتساب أحدهما إلى الآخر ، إلى المؤثر كانت الماهية الموصوفة بالوجود غنية عن المؤثر. فثبت أن القول بالتأثير باطل.

    ورابعها : أنه لو افتقر ترجح أحد طرفى الممكن على الآخر إلى المرجح ، لافتقر رجحان العدم على الوجود إلى مرجح ، لكن ذلك محال. لأن المرجح مؤثر فى الترجيح ، والمؤثر لا بد له من أثر. والعدم نفى محض ، فيستحيل إسناده إلى المؤثر.

    فإن قلت علة العدم عدم العلة.

    قلت هذا خطأ لأن العلية مناقضة اللاعلية التى هى عدم والعلية ثبوتية فالموصوف بها ثابت. وإلا فالنفى المحض موصوف بالصفة الموجودة ، وهو محال. ولأن العدم لا تميز فيه ولا تعدد ولا هوية فيستحيل جعل بعضه علة والبعض معلولا.

    __________________

    ١ ـ اسناد : ت ج ل ف ق ك لب ي ، استناد : م.

    ٢ ـ الماهية الموصوفة : ت ج ف ق ك ل لب ي ، الموصوفية.

    ٤ ـ ورابعها : ت ج ق ك لب م ي ، د : ا ف. ترجح : نسخ ل ، ترجيح : ت ج.

    ٥ ـ مرجح : ا ت ج ف ك ، المرجح : ق لب م ي.

    ٦ ـ محال : ت ق لب ج م ل ي ، باطل : ا ف ك.

    ٧ ـ اسناده : ت ف ق لب م ي ، اتناده : ا.

    ٩ ـ لان : ت ق ج ل ، لانه : م. اللاعليه : ا ت لب ، للا عليه : ف ق ج ك ل م ي. والعلية : ا ف ك ، فالعلية : ت ج ق لب م ل ي.

    ١٠ ـ فالموصوف : ت ج ق ك لب ل م ي ، والموصوف : ا ف.

    ١٠ ، ١١ ـ فالتقى ... الموجود : ا ف ق ك ، فالمعدوم موصوف بالموجود الموجود : لب ي : ت لب ج م ي ، المعدوم موصوف بالوجود : ل.

    ١١ ـ تميز : ف ج ق ك لب م ي ، يميز : ا ت. تعدد : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، يعدد : ا.