• الفهرس
  • عدد النتائج:

[والأقرب (١)] من هذه الأقوال : أن يقال : دلت الدلائل على أن واجب الوجود لذاته واحد [وثبت (٢)] أن واجب الوجود لذاته ، واجب [الوجود (٣)] من جميع جهاته ، وذلك ينافي كونه سبحانه موردا للتغيرات والتبدلات [لكن (٤)] المدة [والزمان (٥)] مورد للتغيرات [والتبدلات (٦)] بحسب توارد القبليات والبعديات عليه ، فلم يكن واجب الوجود لذاته [من جميع جهاته ، فلم يكن واجب الوجود بحسب ذاته (٧)] بل كان ممكن الوجود لذاته. وأما الإله فهو الموجود المقدس عن التغيرات ، العالي عن أن يلحقه [شيء (٨)] [ما (٩)] بالقوة. فهذا هو الذي به نقول ، وعليه نعوّل. والله الهادي (١٠)

__________________

(١) والأصوب (م).

(٢) من (ط).

(٣) من (ط).

(٤) من (ط).

(٥) سقط (ط).

(٦) من (ط).

(٧) سقط (ط) ، (س).

(٨) زيادة.

(٩) من (س).

(١٠) بعدها : المسألة الأولى في تحقيق الكلام في الآن. وفيه مسائل (سقط (ت).