* * *
وله وهي قطعة مفردة :
قال لي عند ملتقى الركب عمرو |
| قوم العود بعدنا فانصاتا |
أين ذاك الصبي وذاك التصابي |
| سبقا الطالب المجد وفاتا |
من قضى عقبة الثلاثين يغدو |
| راجعا يطلب الصبي هيهاتا |
لم تزل والمشيب غير قريب |
| ناعيا للشباب حتى ماتا |
كنت تبكي الأحياء فاستكثر |
| اليوم من الدمع واندب الأمواتا |
كنت تبكي الأحياء فاستكثر |
| اليوم من الدمع واندب الأمواتا |
* * *
وله وهي قطعة مفردة :
تشاهقن لما أن رأين بمفرقي |
| بياضا كأن الشيب عندي من البدع |
وقلن عهدنا فوق عاتق ذا الفتى |
| رداء من الحوك الرقيق فما صنع |
ولم أر عضبا عيب منه صقاله |
| وكان حبيبا للقلوب على الطبع |
وقالوا غلام زين الشيب رأسه |
| فبعدا لرأس زانه الشيب والترع |
تسلى الغواني عنه من بعد صبوة |
| وما أبعد النبت الهشيم من النجع |
وكن يخرقن السجوف إذا بدا |
| فصرن يرقعن الخروق إذا طلع |
* * *
وله وهو ابتداء قصيدة :
ألهاك عنا ربة البرقع |
| مر الثلاثين إلى الأربع |
أنت أعنت الشيب في مفرقي |
| مع الليالي فصلي أو دعي |