• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأوّل

  • في الأحاديث الواردة في الزيارة نصّاً

  • الباب الثاني

  • في ما ورد من الأخبار والأحاديث دالّا على فضل الزيارة وإن لم يكن فيه لفظ «الزيارة»

  • الباب الثالث

  • في ما ورد في السفر إلى زيارته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صريحاً وبيان أنّ ذلك لم يزل قديماً وحديثاً

  • الباب الرابع

  • في نُصوص العُلماء على استحباب زيارة قبر سيّدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبيان أنّ ذلك مجمعٌ عليه بين المسلمين

  • الباب الخامس

  • في تقرير كون الزيارة قُرْبَةً

  • الباب السادس

  • في كون السفر إليها قربة

  • الباب السابع

  • في دفع شُبَهِ الخَصْم وتتبُّع كلماتِهِ

  • الباب الثامن

  • في التوسّل ، والاستغاثة ، والتشفّع بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

  • الباب التاسع

  • في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

  • الباب العاشر

  • في الشفاعة

  • ولذلك يحاول في (الصارم) إيراد عبارات طويلة ومكررة ينقلها عن مؤلّفات ابن تيميّة ، ليثبت هذه المحاولة.

    لكنّا :

    ١ ـ نجد نفس تلك العبارات التي نقلها ابن عبد الهادي ، مليئة بجمل صريحة في أن ابن تيميّة يعتقد أن : زيارة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم غير ممكنة ، لأنّ القبر غير ظاهر ، ولأنّ الصحابة لم ينقل عن أحدهم القيام بزيارة القبر ، ولأنّ زيارة القبر ممنوعة منهيٌّ عنها لقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «لا تجعلوا قبري عيداً» وحتى شكك في استعمال لفظ الزيارة ، وقال مرادهم «السلام».

    ولأن ذلك من فعل المشركين والنصارى وعبادة للقبر.

    وأمثال هذه التعليلات ، منثورة في كلماته التي نقلها عبد الهادي نفسه.

    ومع ذلك كلّه : فإنّ عبد الهادي يدّعي ـ بكل وقاحة ـ أن ابن تيميّة لا يمنع الزيارة؟

    واللطيف : أن ابن تيميّة حينما يجد في عبارة الفقهاء وإجماعهم على استحباب «زيارة قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم» يقول : المراد زيارة مسجده.

    ومع هذا : فإنّ عبد الهادي يقول : لا يمنع من أصل الزيارة!!

    وأمّا نسبة الإمام السبكي فتوى المنع إلى ابن تيميّة :

    فهي ليست منفردة ولا محصورة بالإمام ، بل كلّ من تعرّض للمسألة نسب إلى ابن تيميّة هذا القول البشع ، فانظر :

    * إبراز الغيّ للإمام أبي الحسنات اللكهنوي.

    * رفع المنارة للشيخ محمود ممدوح ص ٩٢.

    * دفع شُبَه التشبيه للإمام الحصني.

    ثانياً : يحاول ابن عبد الهادي ـ تبعاً لابن تيمية نفي كل نصّ يحتوي على لفظ