• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأوّل

  • في الأحاديث الواردة في الزيارة نصّاً

  • الباب الثاني

  • في ما ورد من الأخبار والأحاديث دالّا على فضل الزيارة وإن لم يكن فيه لفظ «الزيارة»

  • الباب الثالث

  • في ما ورد في السفر إلى زيارته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صريحاً وبيان أنّ ذلك لم يزل قديماً وحديثاً

  • الباب الرابع

  • في نُصوص العُلماء على استحباب زيارة قبر سيّدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبيان أنّ ذلك مجمعٌ عليه بين المسلمين

  • الباب الخامس

  • في تقرير كون الزيارة قُرْبَةً

  • الباب السادس

  • في كون السفر إليها قربة

  • الباب السابع

  • في دفع شُبَهِ الخَصْم وتتبُّع كلماتِهِ

  • الباب الثامن

  • في التوسّل ، والاستغاثة ، والتشفّع بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

  • الباب التاسع

  • في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

  • الباب العاشر

  • في الشفاعة

  • وعظمتي وجبريائي ، لأخرجنّ من قال : لا إله إلّا الله» هذا لفظ مسلم (١).

    وقال البخاريّ في الاولى : «مثقال شعيرة من إيمان».

    وفي الثانية : «مثقال ذرّة وخردلة من إيمان».

    وفي الثالثة : «أدنى أدنى أدنى مثقال حبّة من خردلة من إيمان ، فأُخرجه من النار ، من النار ، من النار ، فأنطلق فأفعل» ولم يقل فيه : «ليس ذلك إليك» قال : «وعزّتي وجلالي ، وكبريائي وعظمتي ، لُاخرجنّ من قال : لا إله إلّا الله» (٢).

    وخرّج البخاريّ ومسلم حديث أنس من طريق آخر ، وفيه ذكر نوح بعد آدم ، كما في حديث أبي هريرة ، وفيه من قول عيسى : «ائتوا محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عبدٌ قد غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر».

    قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «فيأتوني ، فأستأذن على ربّي فيؤذن لي ، فإذا أنا رأيته وقعت ساجداً ، فيدعني ما شاء الله.

    فيقال : يا محمّد ، ارفع رأسك قل يسمع لك ، وسل تعطه ، واشفع تشفّع!

    فأرفع رأسي فأحمد ربّي بتحميد يعلّمنيه ، ثمّ أشفع فيحدّ لي حدّاً فأُخرجهم من النار ، وادخلهم الجنّة ، ثمّ أعود فأقع ساجداً».

    وفيه في الثالثة والرابعة : «فأقول : يا ربّ ، ما بقي في النار إلّا من حبسه القرآن» أي وجب عليه الخلود ، هكذا في رواية.

    وفي رواية عند البخاريّ في الرابعة : «ثمّ أرجع فأقول : يا ربّ ، ما بقي في النار إلّا من حبسه القرآن ؛ ووجب عليه الخلود» (٣).

    __________________

    (١) صحيح مسلم (١ / ١٢٥) كتاب الايمان.

    (٢) صحيح البخاري (٩ / ٨٢١) كتاب التوحيد ، باب ١٢٣١.

    (٣) صحيح البخاري (٩ / ٧٨٨) كتاب التوحيد ، باب (١٢١٣) ح ٢٢١٢.

    ومسلم (١ / ١٢٣) كتاب الايمان ، من أهل الجنّة منزلة.