• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأوّل

  • في الأحاديث الواردة في الزيارة نصّاً

  • الباب الثاني

  • في ما ورد من الأخبار والأحاديث دالّا على فضل الزيارة وإن لم يكن فيه لفظ «الزيارة»

  • الباب الثالث

  • في ما ورد في السفر إلى زيارته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صريحاً وبيان أنّ ذلك لم يزل قديماً وحديثاً

  • الباب الرابع

  • في نُصوص العُلماء على استحباب زيارة قبر سيّدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبيان أنّ ذلك مجمعٌ عليه بين المسلمين

  • الباب الخامس

  • في تقرير كون الزيارة قُرْبَةً

  • الباب السادس

  • في كون السفر إليها قربة

  • الباب السابع

  • في دفع شُبَهِ الخَصْم وتتبُّع كلماتِهِ

  • الباب الثامن

  • في التوسّل ، والاستغاثة ، والتشفّع بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

  • الباب التاسع

  • في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

  • الباب العاشر

  • في الشفاعة

  • وذلك بالكتاب ، والسنة ، والإجماع ، والقياس :

    [أما الكتاب العزيز]

    أمّا الكتاب :

    فقوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ ، تَوَّاباً رَحِيماً).

    دلّت الآية على الحثّ على المجيء إلى الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والاستغفار عنده ، واستغفاره لهم ، وذلك وإن كان ورد في حال الحياة فهي رتبة له صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا تنقطع بموته ؛ تعظيماً له.

    فإن قلت : المجيء إليه في حال الحياة ليستغفر لهم ، وبعد الموت ليس كذلك؟

    قلت : دلّت الآية على تعليق وجدانهم الله تعالى توّاباً رحيماً بثلاثة امور : المجيء ، واستغفارهم ، واستغفار الرسول.

    فأمّا استغفار الرسول : فإنّه حاصل لجميع المؤمنين ؛ لأنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم