• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأوّل

  • في الأحاديث الواردة في الزيارة نصّاً

  • الباب الثاني

  • في ما ورد من الأخبار والأحاديث دالّا على فضل الزيارة وإن لم يكن فيه لفظ «الزيارة»

  • الباب الثالث

  • في ما ورد في السفر إلى زيارته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صريحاً وبيان أنّ ذلك لم يزل قديماً وحديثاً

  • الباب الرابع

  • في نُصوص العُلماء على استحباب زيارة قبر سيّدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبيان أنّ ذلك مجمعٌ عليه بين المسلمين

  • الباب الخامس

  • في تقرير كون الزيارة قُرْبَةً

  • الباب السادس

  • في كون السفر إليها قربة

  • الباب السابع

  • في دفع شُبَهِ الخَصْم وتتبُّع كلماتِهِ

  • الباب الثامن

  • في التوسّل ، والاستغاثة ، والتشفّع بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

  • الباب التاسع

  • في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

  • الباب العاشر

  • في الشفاعة

  • الحديث موضوع» فإنّه حكم على المتن من حيث الجملة ، فلا جرم قبلنا كلام الدارقطنيّ ، ورددنا كلام ابن الجوزيّ ، والله أعلم.

    وحديث آخر : من رواية ابن عمر رضي الله عنهما :

    ذكره الدارقطنيّ في «العلل» في مسند ابن عمر في حديث : «من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل» (١).

    قال : حدثنا جعفر بن محمّد الواسطيّ ، حدثنا موسى بن هارون ، حدثنا محمّد بن الحسن الختليّ ، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك ، حدثنا عون بن موسى ، عن أيّوب ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «من زارني إلى المدينة كنت له شفيعاً وشهيداً».

    قيل للختليّ : إنما هو سفيان بن موسى!

    قال : اجعلوه عن ابن موسى.

    قال موسى بن هارون : ورواه إبراهيم بن الحجّاج ، عن وهب ، عن أيّوب ، عن نافع مرسلاً عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلا أدري أسمعه من إبراهيم بن الحجّاج أو لا؟

    وإنّما لم افرد هذا الحديث بترجمة ؛ لأنّ نسخة «العلل» للدارقطنيّ التي نقلت منها سقيمة (٢).

    __________________

    (١) العلل للدارقطني () ومسند أحمد (٢ / ٧٤).

    (٢) انظر إلى مدى احتياط الإمام السبكي في نقله للحديث ، وتمييزه بين الصائب والسقيم ، وعدم وضعهما في محلٍّ واحدٍ للاستدلال؟ وهذا غاية الورع والضبط والدقّة.

    وكل هذا لم يَرُقْ في عين ابن عبد الهادي فاعترض عليه بقوله : يعتلّ بأنّ النسخة التي نقل منها سقيمة؟! (الصارم ٩٥).