رأي الصحابة والتابعين في أوّل من أسلم

٣٦ ـ أنس بن مالك قال : نُبِّئ (١) النبي (ص) يوم الاثنين وأسلم عليٌّ يوم الثلاثاء.

وفي لفظ له : بُعث رسول الله (ص) يوم الاثنين وصلّى عليٌّ يوم الثلاثاء.

أخرجه الترمذي في جامعه ٢ / ٢١٤ ، الطبراني ، الحاكم في المستدرك ٣ / ١١٢ ، ابن عبد البرّ في الاستيعاب ٣ / ٣٢ ، ابن الاثير في جامع الاصول كما في تلخيصه تيسير الوصول ٢ / ٢٧١ ، الحموي في فرائد السمطين ب ٤٧ ، وأوعز اليه العراقي في التقريب ١ / ٨٥ ، ويوجد في شرح ابن ابي الحديد ٣ / ٢٥٨ ، تذكرة السبط : ٦٣ ، السراج المنير شرح الجامع الصغير ٢ / ٤٢٤ ، شرح المواهب ١ / ٢٤١ (٢).

٣٧ ـ بُريدة الأسلمي قال : أوحى إلى رسول الله (ص) يوم

__________________

واصطفانا وأذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا ، لم تفترق الناس فريقين إلّا جعلنا الله في خيرهما من آدم إلى جدي محمد ، فلما بعث الله محمداً للنبوة ... إلى آخر ما أدرجه المؤلف (ره).

وذكر شطراً من هذهِ الخطبة القندوزي في ينابيع المودة ٣ / ١٥٠ وفيه الحجاج بحديث الغدير. (المؤلف رحمه‌الله)

(١) في نسخة : بُعث. (المؤلف رحمه‌الله)

(٢) جامع الاصول لابن الاثير ٨ / ٦٤٨ ح ٦٤٨٤ ، شرح ابن ابي الحديد ١٣ / ٢٢٩ ، فرائد السمطين ١ / ٢٤٤ ح ١٨٩ ب ٤٧.