ابن الهباريَّة
أحسين والمبعوث جدك بالهدى |
| قسماً يكون الحق عنه مسائلي |
لو كنتُ شاهد كربلا لبذلتُ في |
| تنفيس كربك جهد بذل الباذل |
وسقيتُ حدَّ السيف من أعدائكم |
| عَللا وحدّ السمهرىّ البازل |
لكنني أُخّرتُ عنك لشقوتي |
| فبلابلي بين الغري وبابل |
هبني حرمتُ النصر من أعدائكم |
| فاقلّ من حزن ودمع سائل |
٢١