فمن العجز ان ترى |
| فيه طوع العواذل |
يا لهذا ابي الهذيل |
| وتوصيل واصل |
وملاحاة عاقل |
| ومقاساة جاهل |
وخصوم يكابرو |
| ن وضوح الدلائل |
انف كيد الجدال عنك |
| بصيد الأجادل (١) |
كل صلب العظام |
| واللحم رطب المفاصل |
وهو أهدى من الردى |
| في طريق المقاتل |
كم غدونا به |
| لطير التلاع السوابل |
فانبرى أخرس الجنا |
| ح صخوب الجلاجل |
وتعامى عن الشَوى |
| واهتدى للشواكل |
بسكاكينه التي |
| ثبتت في الانامل |
عقفت ثم أرهفت |
| فهي مثل المناجل (٢) |
صاعد خلف صاعد |
| نازل خلف نازل |
فتردّى رداء لهو |
| إلى الليل شامل |
ثم انثنى جذلان |
| بين القنا والقنابل |
نحو ربع من المكا |
| رم والمجد آهل |
فنرى الأنس في |
| عبيدك عذب المناهل |
من عقول قد |
| بلبلتهن صفراء بابل |
فإذا الليل كف كلَّ |
| رقيب وعاذل |
صرّت الفرش تحت قو |
| م صرير المحامل |
__________________
١ ـ الاجادل جمع اجدل وهو الصقر
٢ ـ عقف السكين ، لواها.
٣٠١