• الفهرس
  • عدد النتائج:

ولا يؤمننا في الحشر من وجل

إلا ولاء أمير المؤمنين علي

شرعت طرفي الى حوض النبي به

ولم أعرّج على طرق ولا وشل

ومال ودي الى القربى التي ظهرت

أعراقها لا الى ودّ ولا هبل

آل النبي الألى آوي الى سبب

منهم وحبل بحبل الله متصل

وما قصدت وقد صيرتهم درجاً

الى نجاتي إلا اقرب السبل

بانت طريقهم المثلى لسالكها

فلست عنها بذي زيغ ولا ميل

ما كنت أبغي اعتصاماً بالنزول الى

خفض الوهاد عن الانجاد والقلل

بالله لو لم تحد عن نهج مسلكهم

عمى القلوب بقوم لا عمى المقل

ما كان يشكل عن ذي اللب فضلهم

في واضح الصبح مايغني عن الطفل

من كالامام الذي ، الزهراء ثاوية

في بيته وأخوه خاتم الرسل

الباذل النفس من دون النبي وقد

فر الجبانان من عجز ومن فشل

في يوم خيبر والاجناد شاهدة

بنص ذلك منذ الاعصر الأول

ومطعم السائل البادي بخاتمه

عند الركوع أو آن الفرض والنفل

والخاشع المتجري في تواضعه

كأنه لم يصل يوماً ولم يصل

وقابض الكف عما لا يحل له

كانها لم تطل يوماً ولم تطل

ومن يرد عن الدنيا بنان يد

كانها لم تنل يوماً ولم تنل

سائل به ( ليلة الاحزاب ) اذ دلفت

خيل العدى وهي ملء السهل والجبل

وجاء أعداء دين الله في رهج

تزلزل الارض من علو ومن سفل

وساء ظن الأولى صارت قلوبهم

الى الحناجر من خوف ومن وجل

وجاء عمرو بن ود في أوائلهم

من شدة التيه لا يلوي على بطل

حتى توغل صف المسلمين على

نهد اذا زالت الاجبال لم يزل

هل كان غير امير المؤمنين له

قرناً فرواه من مهل ومن وهَل

ويوم بدر وقد مار القليب دماً

يغص واراده في العلّ والنهل

وكم وليد سواه في حروبهم

قد ظل يسبق منه الشيب بالاجل