• الفهرس
  • عدد النتائج:

الإيمان الصحيح والعمل الصالح؟!

إن الأدلة الصحيحة الثابتة وهي الكتاب والسنة المتواترة التي يلزمنا الرجوع إليها لمعرفة الطريق الذي نسلكه والمذهب الذي نتَّبعه ،

__________________

ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٨/ ٤٤٩.

وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب ٤٠٣/٣ في ترجمة سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن ابن معين قال : كان مالك يتكلم في سعد سيد من سادات قريش. وقال : إنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسَب مالك ، فكان مالك لا يروي عنه ، وهو ثَبْتٌ لا شك فيه. قال ابن حجر : يقال إن سعداً وعظ مالكاً ، فوجد عليه فلم يروِ عنه. وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ١٧٥/٢ قال سلمة بن سليمان لابن المبارك : وضعتَ من رأي أبي حنيفة ، ولم تضع من رأي مالك؟ قال : لم أره علماً. وقال ١٦٠/٢ : وقد تكلم ابن أبي ذؤيب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره ، وهو مشهور عنه ... وكان إبراهيم بن سعد يتكلم فيه ويدعو عليه ، وتكلم في مالك أيضاً فيما ذكره الساحي في كتاب العلل عبد العزيز بن أبي سلمة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وابن إسحاق وابن أبي يحيى وابن أبي الزناد ، وعابوا عليه أشياء من مذهبه ، وتكلم فيه غيرهم ... وتحامل عليه الشافعي وبعض أصحاب أبي حنيفة في شيء من رأيه حسَداً لموضع إمامته ، وعابه قوم في إنكاره المسح على الخفين في الحضر والسفر ، وفي كلامه في علي وعثمان ، ونسبوه في ذلك إلى ما لا يحسن ذكره.

وقال أيضاً في نفس المصدر : ومما نقم على ابن معين وعيب به قوله في الشافعي : إنه ليس بثقة. وقال : قد صح عن ابن معين أنه كان يتكلم في الشافعي.

إلى غير ذلك مما يطول ذكره ، فراجع إن شئت كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر١٥٠/٢ ـ ١٦٣ ، فإنه ذكر شيئاً كثيراً من هذه النظائر.