• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المجلد الثاني

  • عائشة أن تناقض بين حديثها الثامن والثمانين من المتفق عليه من مسندها وبين حديثها السادس؟

    ولم يدع أحد من المسلمين إن اللعب كانت مباحة نسخ تحليلها ، وأي فائدة أو مصلحة كانت لهم أو لنبيهم أو للإسلام في نقل ذلك والشهادة بصحته وكان يجب لو نقل هذا الخلق الكثير أن يكذبونهم ويسقطون رواياتهم ويقولون إن نبينا أجل من أن يقع ذلك عنده وفي بيته الذي قد أسس للعبادات وبني على إنكار المنكرات وهو محل نزول جبرئيل عليه السلام وغيره من الملائكة ، أو كان نبيهم يؤثر منع جبرئيل والملائكة من دخول بيته لما رووا عنه أنهم لا يدخلون بيتا فيه تماثيل أو تصاوير ويطلب بذلك كله رضا قلب عائشة.

    ٣٢١ ـ ومن العجب في ذلك أنهم رووا في الحديث التاسع عشر من أفراد البخاري من الجمع بين الصحيحين في مسند عبد الله أن النبي " ص " لما رأى الصور في الكعبة لم يدخل حتى أمر بمحيها فمحيت (١).

    (قال عبد المحمود) : هذا يروونه عن نبيهم في امتناعه من دخول الكعبة حتى محيت منها التصاوير ولم يدخل لأنه بيت ربه ، ويحتمل ذلك لأجل عائشة مثلا ، فكيف يقال عن مثل هذا إنه كان يختار أن تلعب زوجته عائشة في بيته باللعبة ويجمع لها النساء يلعبن معها ، بئس الأمة أمة تقول نبيها مثل هذا.

    ٣٣٢ ـ ومن ذلك ما رواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين في الحديث الخامس والعشرين من المتفق عليه من مسند عائشة قالت : رأيت النبي " ص " يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد ، فزجرهم عمر فقال النبي : آمنا يا بني أرفده ، يعني من الأمن.

    ومن الحديث المذكور عن عروة عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها

    __________________

    (١) البخاري في صحيحه : ٧ / ٦٦.