• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

  • سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

  • نقل المصحف العثماني من طبرية إلى جامع دمشق
    سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة
  • سنة أربع وتسعين وأربعمائة

  • سنة خمس وتسعين وأربعمائة

  • سنة ست وتسعين وأربعمائة

  • سنة سبع وتسعين وأربعمائة

  • سنة ثمان وتسعين وأربعمائة

  • سنة تسع وتسعين وأربعمائة

  • سنة خمسمائة

  • سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

  • سنة سبع وتسعين وأربعمائة

  • الفهارس

  • روى عن : أبي نصر الكسّار ، ومحمد بن عيسى ، وحمد بن سهل ، ومنصور بن ربيعة ، وجماعة.

    قال الحافظ شيرويه : سمعت منه ، وكان صدوقا.

    توفّي في المحرّم ، ودفن بجنب والده.

    ـ حرف الزاي ـ

    ٦٨ ـ زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن محمد (١).

    أبو محمد بن أميرك الحسينيّ الهرويّ الوضّاع الدّجّال (٢).

    قال السّمعانيّ : سافر إلى الشّام ، ومصر ، والعراق ، وفرّق حيّاته وعقاربه بها ، واختلق أربعين حديثا تقشعرّ منها (٣) الجلود (٤). وكان يترك الجمعة فيما قيل.

    وأكثر شيوخه مجاهيل (٥).

    __________________

    (١) انظر عن (زيد بن الحسن) في : الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي رقم ٣٢٣ و ١ / ٣٠٥ المنتخب من السياق ٢٢٨ رقم ٧١٨ (من غير ترجمة) ، والمغني في الضعفاء ١ / ٢٤٦ رقم ٢٢٦٨ ، وميزان الاعتدال ٢ / ١٧ رقم ٣٠٠٠ ، والكشف الحثيث ١٨٨ رقم ٣٠١ ، ولسان الميزان ٢ / ٥٠٤ ـ ٥٠٦ رقم ٢٠٢٦.

    (٢) قال ابن الجوزي : كان وضّاعا دجّالا كذّابا. (الضعفاء والمتروكون).

    (٣) في الأصل : «منه» ، والمثبت عن (لسان الميزان).

    (٤) قيل وضعها في أيام طراد الزينبي.

    (٥) فقيل : حدّث عن جماعة من المصريين لم يلحقهم. وساق ابن السمعاني نسبه. وقال : وكان يقال له أبو محمد الموسوي ، وكان وضّاعا أفّاكا دجّالا لا يعتمد على نقله ، وروى المناكير عن المجاهيل منفردا بها وأكثرها من فسح خاطره. وكان جمع أربعين حديثا ما كنت رأيتها ، فدخلت على الحافظ أبي نصر أحمد بن عمر المفازي فنظرت في جزء عنده بخط الموسوي فإذا بخط شيخنا : أن الأحاديث التي في هذه الأربعين بواطيل كذب لا أصل لها وضعها الكذاب الموسوي. قال : وامتنع الحسين بن عبد الملك الخلال من الرواية عنه وقال إنه كذّاب. وذكره أبو زكريا بن مندة في تاريخ أصبهان وقال : قدم أول مرة سنة ٦٣ فكتبوا عنه ، وقدم هبة الله الشيرازي فنظر في أحاديثه فكذّبه. ثم قدم الموسوي مرة أخرى فامتنع من التحديث بتلك الأحاديث ، فبلغ ذلك عمّي أبا القاسم بن مندة وأمر بالرجوع عن التحديث بها.

    قال : وكذّبه أبو إسماعيل الهروي ، وأشار أبو القاسم إلى أنّ تلك الأحاديث المناكير في الصفات. قال : وكذّبه الحافظ أبو العلاء صاعد بن سيار الهروي وقال : لا يعتمد على روايته ولا يقبل شهادته ولا يوثق في دينه. قال عبد الجليل بن الحسن الحافظ : كان متحيّرا في دينه.

    وحدّث أبو الفتيان الرؤاسي في معجمه عنه ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب الهروي ، عن منصور الخالديّ بحديث منكر.