• الفهرس
  • عدد النتائج:

الناقةَ مَطِيَّة قولانِ أحدهما أن تكونَ سُمِّيت بذلك لما يُرْكَب مَطَاها ـ أى ظهْرُها والقول الآخر أنْ تكون سمِّيت بذلك لأنها يُمْطَى بها فى السيْرِ ـ أى يُجَدُّ

(فَعْل) امرأةٌ مَعْص ـ خالصةُ البَياضِ وكلٌّ وقَرْن ـ شدِيدةٌ ورَهْوٌ ـ واسعةٌ وناقة خَبْر ـ غَزِيرة شُبِّهت بالخَبْر ـ وهى المَزَادة والجمع خُبُور وناقةٌ عَنْس ـ صُلْبة شديدةٌ ولا يُوصَف به الذكَر قال الراجز

* كَمْ قد حَسَرْنا من عَلَاةٍ عَنْسِ*

وناقة جَلْس ـ شدِيدةٌ* قال ابن السكيت* نُرَى أنه من جَلْسِ نَجْد* وقال أبو عبيد* هى الشديدةُ شُبِّهت بالشجَرة وناقةٌ رَهْب ـ مَهْزُولةُ أراها من الرَّهْب ـ وهو السَّهْم الرقِيقُ وحَرْف ـ سَرِيعة وناقةٌ هَوْلُ الجَنَانِ ـ حديدَةٌ وشاةٌ لَغْو ـ اذا لم يُعْتَدَّ بها فى المعامَلةِ وخَشَبة قَعْص ـ معطُوفةٌ وقَوْس فَرْع ـ وهى التى تُعْمَل من رأس القَضِيب وجَشْءٌ ـ مُرِنَّة خفيفةٌ وأرضٌ قَفْر وأرَضُونَ قَفْر وقد يقال قَفْرةٌ والجمع قِفَار ـ خالِيةٌ ومَفَازة فَسْح ـ واسِعةٌ وأرْضٌ يَبْس ـ قد يَبِس ماؤُها وكَلَأُها وفَلٌّ ـ جَدْبة وقيل ـ هى التى أخْطأها المطرُ أعوامًا وقيل ـ هى التى لم تُمْطَرْ بينَ أرْضَيْنِ ممطُورتيْنِ وقيل ـ هى الخَطِيطة وأرضٌ جَرْز كجُرُز ورَكِيَّة ذَمٌّ ـ قليلةُ الماءِ وقيل ـ كثِيرتُه وقد يقال ذَمّةٌ وذِمَام جمعُ ذَمّة وقال ذو الرمّة فى الذَّمّة التى هى القليلةُ الماءِ

على حِمْيَرِيَّاتٍ كأنَّ عُيونَها

ذِمَامُ رَكايَا أنْكَزَتْها المَواتِحُ

أنْكَزتْها ـ أنفَدتْ ماءَها وبِئْر سَكٌّ ـ ضَيِّقة الخَرْق ودَبُور نَكْب ـ نَكْباءُ وسماءٌ جَوْد ـ غَزيرةٌ (فِعْل) امرأةٌ بِكْر ـ للتى وَلَدت واحدًا وقد يقال فى الابِل قال أبو ذُؤَيب

مَطافِل أبْكارٍ حَدِيثٍ نِتَاجُها

يُشَابُ بماءٍ مثلِ ماءِ المَفَاصِلِ

وامرأةٌ زِيرٌ ـ تُلازِم الرَّجُلَ* وقال بعضهم* لا يُوصَف به المؤنَّث وامرأةٌ هِلٌّ ـ مُتَفَضِّلةٌ فى ثوبٍ واحدٍ وقِرْنٌ ـ شدِيدةٌ وناقةٌ بِكْر ـ اذا حَمَلت بطنا واحِدًا وثِنْى ـ اذا وَلَدت اثنيْنِ وقيل ـ اذا ولَدَتْ واحدا فأما قولُ لَبِيد

لَيالِىَ تَحْتَ الخِدْرِ ثْنِى مُصِيفةٌ

من الأُدْم تَرْتادُ الشُّرُوجَ القَوابِلَا

__________________

ـ وقد أضافه عامر ابن جوين الطائى الى نفسه وقومه فى بيته هذا الذى استشهد به ابن سيده وحرفه وهو خامس ستة أبيات قالها حين رحل عنه جاره امرؤ القيس ابن حجر فخرج عامر يشيعه فرأى أخته هند فأعجبه حسنها وجمالُها ورأى كثرة ماله وأثقاله وما معه من الأثاث فرغب فيه وهمَّ أن يغدر به فنهنه نفسه ثم قال

أأطعان هد تلكم المتحمله

لتحزنني أم خلتي متدلله

فما بيضة بات الظليم؟

الى جؤجؤ جاف بميناء حومله

ويجعلها تحت الجناح ودفه

ويفرشها وحفا من الريش مخمله

بأحسن منها يوم قالت ألا ترى

تبل خليلا إننى متبدله